أكد المالي يوسف نياكاتي مهاجم بني ياس، أن فريقه يستحق أكثر مما حصده في الموسم الحالي، وأن ما حدث يمنحهم المزيد من الخبرة للمجموعة، لمواصلة عملية التطور، لمواكبة طموحات عشاق «السماوي». ونال نياكاتي، بعد موسم أول رسخ فيه أقدامه، في مركز المهاجم الأساسي، ثقة الإدارة لتجديد عقده إلى عام 2026، وذلك قبل مواجهة شباب الأهلي يوم الاثنين في «دوري أدنوك للمحترفين»، وقال «تجربة هذا الموسم مع بني ياس، جاءت إيجابية، من حيث الدعم الذي تلقيناه من إدارة الفريق، الأمور جاءت صعبة على صعيد النتائج التي لم تعكس حقيقة مستوانا، حاولنا دائماً بذل أقصى طاقتنا في كل مباراة، وكنا نستحق الحصول على المزيد من النقاط في الدوري». وأضاف «هدفنا الحالي هو محاولة جمع أكبر عدد من النقاط حتى نهاية الموسم، وإنهاء المشوار بأفضل طريقة ممكنة على سلم الترتيب». ويرى نياكاتي أن فريقه تعرض للعقاب المباشر على الأخطاء بصورة غريبة، وقال «في الكثير من المباريات لعبنا بشكل جيد وصنعنا الفرص وسجلنا الأهداف، وكنا قريبين من الخروج بنقاط أكثر، إلا أننا كلما ارتكبنا خطأ استقبلنا هدفاً بشكل مباشر، وبصورة لا تعكس حقيقة مجريات المباريات». وأضاف «لعبت في الدوري السعودي أيضاً، هناك إيقاع اللعب أسرع ربما، إلا أن المباريات هنا صعبة بالنظر إلى المستوى الفني الذي وصلت إليه المسابقة وتطورها المستمر في كل موسم». ورداً على تراجع معدل تسجيل الأهداف للمهاجمين هذا الموسم في الدوري، قال «ربما يعود ذلك إلى ارتفاع المستوى الفني للدوري بصورة عامة، المدافعون أصبحوا أكثر جاهزية، والفرق تعتمد على الأداء الجماعي بدرجة أكبر، والمهاجم يحتاج إلى في بعض الأوقات للحظ من أجل تسجيل الأهداف، إلا أن الأهم هو صناعة الفرص التي تزيد الفرص لتحويلها إلى أهداف، في حالتنا كنا نصنع الفرص، إلا أن الحظ تخلى عنا في العديد من المواقف والمباريات وجعل الأهداف تغيب عن بني ياس». وأضاف «ما حدث بالمجمل يعتبر خبرة لنا جميعاً، ويجب أن نستفيد منها من أجل العودة أقوى في الموسم المقبل، وأن نسعى للتحكم بمجريات المباريات، ونكون أكثر جاهزية لتسجيل الأهداف كلما سنحت لنا الفرصة». وختم اللاعب بالتأكيد على أن قراره بالانضمام إلى بني ياس جاء إيجابياً على الصعد كافة، خصوصاً من ناحية الأسرة، وقال «اعتدت الحضور إلى الإمارات دائماً لقضاء الإجازة رفقة عائلتي، لم نحتج للتأقلم، ونحن نعرف أبوظبي جيداً، وانسجمنا مباشرة، وهي مكان مثالي على مستوى العالم لعيش جميع العائلات».
مشاركة :