ووصف لاي تشينغ-تي المنتمي مثل سلفه إلى الحزب الديموقراطي التقدمي، نفسه في الماضي بأنه "عامل براغماتي من أجل استقلال تايوان". ومنذ ذلك الحين خفف من حدة خطابه، مدافعا عن الحفاظ على "الوضع الراهن" في مضيق تايوان. ويقول الآن إن عملية الاستقلال ليست ضرورية لأن الجزيرة تتمتع أصلا بهذا الوضع بحكم الأمر الواقع. وأثارت صراحته وموقفه غضب بكين التي وصفته بأنه "انفصالي خطير" يقود تايوان إلى "الحرب والانحدار". وحاول لاي إعادة فتح الحوار مع الصين بعدما قطعته بكين في عام 2016، لكن خبراء يقولون إنه يخاطر بأن يواجه بالرفض. ويؤدي لاي تشينغ-تي ونائبة الرئيس الجديدة هسياو بي-خيم التي شغلت منصب ممثلة تايوان لدى الولايات المتحدة من 2020 إلى 2023، اليمين الدستورية في مراسم تبدأ الساعة 9,00 (01,00 ت غ) في القصر الرئاسي. وأمام آلاف الأشخاص المجتمعين لهذه المناسبة، سيلقي الرئيس الجديد خطاب تنصيبه الذي سيكون محط متابعة لمعرفة مواقفه بشأن إدارة العلاقات الحساسة بين تايبيه وبكين. ومن بين 51 وفدا دوليا تمت دعوتهم بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكندا، سيحضر ثمانية رؤساء دول لإظهار دعمهم للديموقراطية التايوانية. وتعاني تايوان من عدم وجود اعتراف دبلوماسي كاف بها، حيث لا يوجد لديها سوى 12 حليفا على الساحة الدولية.
مشاركة :