أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا، اليوم الاثنين، حكما بالسماح للصحافي الأسترالي ومؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج بالطعن في قرار ترحيله للولايات المتحدة الأميركية. ونقلت وسائل الإعلام البريطانية أن قضاة المحكمة العليا أكدوا إمكانية فريق دفاع جوليان أسانج المرافعة ضد الضمانات التي قدمتها الحكومة الأميركية في شأن عدم مواجهة موكلهم حكما بالإعدام أو سوء المعاملة. ويرى دفاع المتهم أنه لا يمكن الوثوق بضمانات وزارة العدل الأميركية، إذ أن القضاة سيطبقون القوانين والنصوص التشريعية دون توصية أو ضغط من الجهاز التنفيذي بحكم استقلالية جهاز القضاء الأميركي. ويعد حكم اليوم حلقة جديدة في المواجهة القانونية التي يخوضها أسانج ضد قرار ترحيله منذ هروبه لسفارة الإكوادور في لندن عام 2012 قبل توقيفه عدة أعوام وإدخاله سجن (بالمارش) شديد الحراسة في لندن. وكانت الحكومة البريطانية قد وقعت قبل عامين قرار تسليمه الى واشنطن، إلا أن معركة قضائية على مستوى المحاكم البريطانية عرقلت عملية التسليم. وتتهم الولايات المتحدة أسانج بالتسبب في تسريب معلومات سياسية وعسكرية حساسة عبر موقعه (ويكيليكس)، معتبرة عملية التسريب تلك الأسوأ في تاريخ البلاد. أصدرت المحكمة العليا في بريطانيا، اليوم الاثنين، حكما بالسماح للصحافي الأسترالي ومؤسس موقع (ويكيليكس) جوليان أسانج بالطعن في قرار ترحيله للولايات المتحدة الأميركية. ابنة 82 عاماً تصعد الجبل لجمع التبرعات لغزة منذ 20 ساعة طرد «ملغوم» وصل من أوروبا منذ 20 ساعة ونقلت وسائل الإعلام البريطانية أن قضاة المحكمة العليا أكدوا إمكانية فريق دفاع جوليان أسانج المرافعة ضد الضمانات التي قدمتها الحكومة الأميركية في شأن عدم مواجهة موكلهم حكما بالإعدام أو سوء المعاملة. ويرى دفاع المتهم أنه لا يمكن الوثوق بضمانات وزارة العدل الأميركية، إذ أن القضاة سيطبقون القوانين والنصوص التشريعية دون توصية أو ضغط من الجهاز التنفيذي بحكم استقلالية جهاز القضاء الأميركي. ويعد حكم اليوم حلقة جديدة في المواجهة القانونية التي يخوضها أسانج ضد قرار ترحيله منذ هروبه لسفارة الإكوادور في لندن عام 2012 قبل توقيفه عدة أعوام وإدخاله سجن (بالمارش) شديد الحراسة في لندن. وكانت الحكومة البريطانية قد وقعت قبل عامين قرار تسليمه الى واشنطن، إلا أن معركة قضائية على مستوى المحاكم البريطانية عرقلت عملية التسليم.وتتهم الولايات المتحدة أسانج بالتسبب في تسريب معلومات سياسية وعسكرية حساسة عبر موقعه (ويكيليكس)، معتبرة عملية التسريب تلك الأسوأ في تاريخ البلاد.
مشاركة :