المزروعي يؤكد أهمية التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية

  • 5/20/2024
  • 17:15
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي - مباشر: أكد سهيل المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، أهمية التعاون الدولي في مجال إدارة الموارد المائية وتبني التقنيات المستدامة، لمعالجة التحديات التي تواجه القطاع، التي تتطلب جهودا مشتركة وحلولا مبتكرة تتسم بالكفاءة والفعالية. جاءت تصريحات سهيل المزروعي، خلال ترؤسه لوفد الدولة المشارك في الاجتماع رفيع المستوى للمنتدى العالمي العاشر للمياه، بمشاركة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، الذي انعقد يومي 19-20 مايو، بجزيرة بالي بإندونيسيا، والذي نظمه مجلس المياه العالمي وحكومة إندونيسيا تحت شعار "المياه من أجل الرخاء المشترك"، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الاثنين. وحضر الاجتماع مجموعة من قادة الدول وكبار المسؤولين المعنيين بقطاع المياه على المستوى العالمي، والخبراء، الأكاديميين، والناشطين من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 30 ألف مشارك من 180 دولة. وأوضح سهيل المزروعي على هامش المنتدى، أن مشاركة الإمارات في هذا المنتدى تمثل جزءا من التزامها العالمي تجاه معالجة قضايا المياه والتغير المناخي، مؤكدا أهمية معالجة التحديات التي تواجه القطاع، التي تتطلب جهودا مشتركة وحلولا مبتكرة تتسم بالكفاءة والفعالية. ودعا، المجتمع الدولي إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات لضمان مستقبل مستدام للموارد المائية، بما يساهم في تنفيذ الأهداف والغايات المتعلقة بالمياه لخطة التنمية المستدامة لعام "2030". وقال: "يوفر المنتدى منصة فريدة حيث يمكن لصناع القرار التعاون وتحقيق تقدم طويل الأمد في مواجهة التحديات المائية العالمية، وأن شعار "الماء من أجل الازدهار المشترك"، يعكس أهميته لتقدم مجتمعاتنا ومستقبل شعوبنا، بالإضافة إلى كونه حاجة أساسية للإنسان، لما يلعبه من دور رئيس في أمن الغذاء والطاقة". وأوضح، أن استدامة الموارد المائية قضية ملحة للعالم نظرا لازدياد الاحتياجات المائية العالمية بشكل حاد، بما يتماشى مع نمو السكان والنمو الصناعي. وعلى المستوى الوطني، أكد، أن المياه في دولة الإمارات تعد من أهم قضايا الأولوية الوطنية، نظرا لموقعنا الجغرافي في منطقة قاحلة، وندرة مواردنا المائية الطبيعية، والطلب العالي على الماء لأغراض التنمية، حيث يقدر حجم الطلب على المياه في الإمارات بنحو 5 مليارات متر مكعب سنويا، لذا عملنا وفق استراتيجيات طموحة داعمة لهذه المجالات الحيوية. وأوضح، أنه في عام 2018 أطلقت الإمارات (استراتيجية الأمن المائي 2036)، ما جعلها رائدة إقليميا وعالميا في تأمين مستقبل المياه والطاقة والأمن الغذائي. ولفت، إلى أن الإمارات تعد واحدة من أكبر منتجي مياه التحلية في العالم، مشيرا إلى أنه بحلول عام 2036 سيتم إنتاج أكثر من 50 بالمائة من المياه المحلاة باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة ومنخفضة الانبعاثات الكربونية. وصرح، بأن الإمارات اتجهت نحو الاعتماد بشكل رئيس على مصادر غير تقليدية لإنتاج المياه العذبة لأغراض الشرب والاستخدامات المختلفة، حيث تشمل المياه المنتجة من تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة نسبة كبيرة ضمن منظومة الإمداد المائي. وتابع:"أسهمت جهودنا الطموحة، في تحقيق الإمارات ما معدله 100 بالمائة في مجال تقديم خدمات مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي، كما حققت الدولة ما نسبته 80 بالمائة في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية ضمن تقرير الأمم المتحدة الصادر حول أجندة أهداف التنمية المستدامة 2030، وهي من أفضل النتائج إقليميا". ويذكر أن المنتدى العالمي للمياه يعد من أكبر الفعاليات الدولية المختصة بشؤون المياه، ويتم تنظيمه كل ثلاث سنوات من قبل مجلس المياه العالمي منذ عام 1997. للتداول والاستثمار في البورصات الخليجيةاضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام ترشيحات: دول الخليج تناقش مستجدات ملفات أبرزها الوحدة الاقتصادية والسوق المشتركة "أدنوك" الإماراتية تستحوذ على حصة في مشروع أمريكي للغاز المسال

مشاركة :