بيروت/ وسيم سيف الدين/الأناضول أعلن حزب الله، الاثنين، تنفيذ 3 عمليات عسكرية ضد مواقع وثكنات لجنود إسرائيليين، ردا على استهداف تل أبيب بلدات لبنانية أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بينهم 4 من الحزب. وقال الحزب في سلسلة بيانات إن مقاتليه استهدفوا "موقع راميا الإسرائيلي (قبالة بلدة راميا اللبنانية) بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة". وأوضح أن عناصره قصفوا "موقع المرج (قبالة بلدة مركبا اللبنانية)، وانتشارا لجنود إسرائيليين في محيط موقع المالكية بقذائف المدفعيّة وأصابوهما إصابة مباشرة". وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الحزب أنه استهداف بالصواريخ الموجهة مركزا للجيش الإسرائيلي على المدخل الشرقي لقرية الغجر (اللبنانية المحتلة)، وأصابه بشكل مباشر، وشوهدت عملية نقل الإصابات من المكان". وأضاف أنه استهدف أيضا "موقع الراهب (قبالة بلدة عيتا الشعب اللبنانية) وثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة والقذائف المدفعية، وحقق فيها إصابات مباشرة". وأشار الحزب إلى أن عناصره استهدفوا "ثكنة راميم (قبالة بلدة حولا اللبنانية) بصواريخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، بالإضافة إلى استهداف مقر الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة برانيت بصاروخ، مما أدى إلى تدمير جزء منها، وإصابة جنود، واشتعال النيران فيها". والاثنين، أعلن "حزب الله" في بيانات منفصلة، مقتل 4 من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي، ما يرفع عدد قتلاه المعلن إلى 306 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني. وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية خلفت نحو 115 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط مجاعة دمار هائل. وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :