ارتفعت صادرات المملكة من النفط الخام، لتصل إلى 6.413 مليون برميل يوميًا في مارس الماضي، مقابل 6.317 مليون برميل يوميًا في فبراير، وفق مبادرة البيانات المشتركة "جودي". وتقدّم السعودية وأعضاء آخرون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية إلى "جودي"، والتي تقوم بنشر تلك البيانات على موقعها الإلكتروني. وبحسب "سكاي نيوز عربية"، أظهرت البيانات، الاثنين، أن إنتاج النفط الخام السعودي قد تراجع إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في مارس، مقابل 9.011 مليون برميل يوميًا في فبراير. وأوضحت البيانات تراجع مخزونات الخام السعودية بواقع 5.807 مليون برميل، لتصل إلى 139.285 مليون برميل في مارس. وأشارت بيانات "جودي" إلى وجود انخفاض في صادرات المنتجات النفطية السعودية بمقدار 0.138 مليون برميل يوميًا، لتسجل 1.252 مليون برميل يوميًا في مارس الماضي. وكانت اللجنة الوزارية لمنظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، قد أبقت على سياستها المتعلقة بإنتاج النفط دون تغيير، في ظل وجود تخفيضات طوعية في إنتاج النفط، وذلك خلال اجتماعها مطلع أبريل الماضي. وخلال الاجتماع الثالث والخمسين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، تمت مراجعة بيانات إنتاج النفط الخام لشهري يناير وفبراير من العام الجاري، وأشارت اللجنة إلى وجود التزام من قبل الدول بالسياسات المتفق عليها والمتعلقة بالإنتاج. ورحبت اللجنة آنذاك بتعهّد العراق وجمهورية كازاخستان بالوصول إلى معدلات الإنتاج المتفق عليها وتعويض فائض الإنتاج. ونصّ بيان اللجنة آنذاك: "ستواصل اللجنة مراقبة مدى توافق تعديلات الإنتاج المقررة، وتعديلات الإنتاج الطوعية الإضافية التي أعلنتها بعض الدول المشاركة في أوبك والدول المشاركة من خارج أوبك في أبريل 2023، والتعديلات اللاحقة في نوفمبر 2023 وفبراير 2024".