قال صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية، إن المملكة تسير بخطوات واضحة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للطيران والاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية المنبثقة من رؤية المملكة. وأوضح في تصريحات إعلامية على هامش مؤتمر مستقبل الطيران، أن الوزارة تخطو خطوات واضحة في تنفيذ هذه الاستراتيجية حيث تعمل على بناء وتوسعة الكثير من المطارات. ونوه الجاسر بمطار الملك سلمان بالرياض أنه سيكون أحد أكبر المطارات بالعالم وستصل طاقته في عام 2030 إلى 100 مليون راكب، في ظل وجود مطار الملك عبد العزيز بجدة والمطارات الأخرى التي تم افتتاحها مطار البحر الأحمر ومطار نيوم الدولي الجديد والتوسعات في المطارات المختلفة. وذكر أنه تم افتتاح الكثير من الصالات خلال الفترة الماضية والمطارات الجديدة التي تعمل الوزارة عليها ومنها، مطار جازان، ومطار الباحة، ومطار الجوف، بالإضافة إلى التوسعة الكبيرة التي أعلن عنها بالشراكة مع القطاع الخاص لتوسعة مطار الملك الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة لنقل طاقته من 8 ملايين إلى 17 مليوناً. ولفت أن لشركات الطيران استثمارات كبيرة منها شركة طيران الرياض التي يقوم بها صندوق الاستثمارات العامة، وأعلن عن استحواذ على صفقة طائرات عريضة البدن لأكثر من 78 طائرة مؤكدة، و40 طائرة اختيارية، مشيراً إلى أن لديها طموحات كبيرة في المزيد من الاستحواذات، وستنطلق أولى الرحلات في العام المقبل. وأضاف أن الخطوط السعودية ستوحد عملياتها وتبني محور طيران رئيسيا من مطار الملك عبد العزيز بجدة، وذلك بتوظيف كل أسطولها الحالي الذي يتجاوز 150 طائرة والصفقات الجديدة التي أعلنت عنها وهي 40 طائرة عريضة البدن و105 طائرات من ذات الممر الواحد لربط مطار الملك عبد العزيز بجدة ببقية مطارات المملكة ومطارات العالم. وأشار إلى أن هناك الكثير من الخطوات لتطوير الجانب التشريعي لنظام الطيران المدني، واللوائح الاقتصادية، ولوائح خدمات العملاء، وإدارة المجال الجوي، والكثير من الأعمال التي تتم بالتنسيق والتعاون مع كافة الجهات الخدمية في المطارات، وأيضا مجال التموين، ومجال الخدمات الأرضية، ومجال الصيانة، والخدمات الأمنية بالمطارات كلها تخضع لأي تطويرات وتحديثات للوصول إلى المستهدفات الرئيسية التي تضمنتها الاستراتيجية.