أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أنه تمكن من إجلاء أكثر من 950 ألف مدني فلسطيني من رفح جنوب قطاع غزة، خلال أسبوعين فقط، منذ بدء العملية في المنطقة التي أطلقتها في 6 مايو المنصرم. وتأتي عملية الإخلاء واسعة النطاق هذه في إطار العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة التي تهدف إلى تفكيك معاقل حماس في المنطقة، بحسب قناة «أي نيوز 24» الإخبارية الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «ما بين 30 إلى 40 في المئة من رفح أصبح الآن تحت السيطرة الإسرائيلية، في حين تم إخلاء ما بين 60 إلى 70 في المئة من المدينة بالكامل». وأضاف: «أما المدنيون الباقون، الذين يقدَّر عددهم بين 300 ألف و400 ألف، فيتمركزون بالقرب من منطقة تل السلطان على طول الساحل». وتابع البيان: «تم تنفيذ عملية الإخلاء هذه على الرغم من التوقعات الأمريكية السابقة بأن حركة بهذا الحجم قد تستغرق أربعة أشهر على الأقل، ولا يمكن تنفيذها في فترة زمنية أقصر دون التسبب في سقوط العديد من الضحايا». وذكر أن «غالبية من تم إجلاؤهم استقروا في المنطقة الساحلية بالقرب من رفح في المواصي، في حين انتقلت أعداد أقل نحو وسط قطاع غزة، وكذلك المدينة الرئيسة الأخرى في جنوب قطاع غزة، خان يونس». وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في تل أبيب، اليوم، إن بلاده تعتزم توسيع عمليتها العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة لهزيمة حركة حماس، وتحرير الرهائن الذين لا تزال الحركة تحتجزهم، وذلك على الرغم من المخاوف الأمريكية. وأظهرت صور بالأقمار الصناعية تم نشرها حديثاً، واستعرضتها وكالة «الأسوشيتدبرس»، نزوحاً جماعياً للفلسطينيين من مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة في وقت سابق من هذا الشهر قبل غزو بري إسرائيلي هناك. وكشفت الصور، التي تم التقاطها بفارق ثلاثة أيام (أولاً في 5 مايو ثم في 8 مايو) التغيير على الأرض، بعد أن أصدرت إسرائيل أمر الإخلاء الأول للمدينة في 6 مايو. وبينت اللقطات مخيمات الخيام المزدحمة في المناطق الوسطى والشمالية الغربية من المدينة أصبحت متناثرة في غضون أيام من صدور الأمر. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :