عبّر وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، عن أسفه الشديد لحادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، وجميع من كان على متنها، والذي أودى بحياتهم في شمال غربي البلاد. وحمّل ظريف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية هذا الحادث المأساوي، مؤكدًا أن الحظر الأمريكي المفروض على بيع الطائرات وقطع الغيار وخدمات الصيانة لإيران، قد أدى إلى نقص في صيانة الطائرات الإيرانية، مما زاد من مخاطر حدوث أعطال فنية قد تؤدي إلى حوادث مأساوية مثل هذا الحادث. وأشار ظريف إلى أن المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني، والتي تحطمت، كانت من طراز Bell 212 أمريكية الصنع، وأن الحظر الأمريكي قد حال دون حصول إيران على قطع الغيار وخدمات الصيانة اللازمة لهذه المروحية، مما قد يكون أحد أسباب تحطمها. ودعا ظريف المجتمع الدولي إلى التنديد بالحظر الأمريكي المفروض على إيران، والذي يُهدد سلامة المدنيين ويُعرضهم للخطر، كما دعا إلى رفع هذا الحظر لضمان سلامة السفر الجوي في إيران.
مشاركة :