أكد شكري عيد، مدير عام شركة «أي بي أم» في منطقة الخليج وبلاد الشام وباكستان أن التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي يعد منصة حيوية لعشاق التكنولوجيا لعرض مواهبهم، والتعاون في مواجهة تحديات من العالم الحقيقي واكتساب خبرة قيّمة، ويعزز هذا الأمر ثقافة الابتكار وحل المشاكل والإبداع. ورش عمل وأضاف: ستستضيف «أي بي أم» ورش عمل Prompt Lab لعشاق التكنولوجيا المشاركين في هذا الحدث. وستقدم ورش العمل نصائح تساعد في تعزيز قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي وكيفية استخدام watsonx.ai، وهو الاستوديو المؤسسي من شركة IBM لمنشئي الذكاء الاصطناعي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والتحقق من صحتها وضبطها ونشرها. ويتيح لنا هذا إظهار قوة وإمكانات تقنيات IBM وتعزيز أواصر التعاون وتبادل المعرفة ضمن المجتمع الهندسي. كما أننا سنكون جزءاً من لجنة التحكيم، جنباً إلى جنب مع وزارة الذكاء الاصطناعي وخبراء تكنولوجيا آخرين، ولدينا جناح في هذا الحدث، حيث نقوم بتقديم عروض منصة watsonx المختلفة ومحتوى IBM Prompt Lab. وأوضح شكري عيد أن المشاركة في هذا التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي تؤكد التزام الشركة الراسخ تجاه الإمارات وإدراكنا للإمكانات الهائلة الموجودة في السوق الإماراتي، وباعتبار «أي بي أم» شركة رائدة في مجال التكنولوجيا والابتكار، فإن الشركة تكرس نفسها لتعزيز المواهب ودفع التقدم في المجالات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، ويتماشى قرار مشاركتنا في هذا التحدي مع رؤيتنا المتمثلة في جعل دبي والإمارات من المراكز العالمية لمواهب المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن خلال مشاركتنا في مبادرات كهذه، فإننا نهدف إلى الإسهام في تطوير المنظومة الديناميكية التي ترعى الابتكار. تدريب وأشار إلى أن «أي بي أم» ملتزمة بتدريب مليوني متعلم في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2026، ما يلعب دوراً أساسياً في سد فجوة المهارات. وتعمل الشركة على تمكين ودعم أفراد من خلفيات متنوعة لشغل وظائف في مجال التكنولوجيا والهندسة، وذلك من خلال توسيع نطاق الوصول إلى تعليم الذكاء الاصطناعي عبر التعاون العالمي مع جامعات متخصصة، وإقامة شراكات لتدريب المتعلمين، وتقديم دورات دراسية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال منصة IBM SkillsBuild. وذكر أن حكومة الإمارات نفذت مبادرات ذات طابع مستقبلي تركز على الذكاء الاصطناعي. وتواصل الدولة التزامها القوي بتبني الذكاء الاصطناعي كعامل تمكين رئيسي للتنويع الاقتصادي والابتكار والتنمية المجتمعية، وأن مبادرات الدولة، مثل الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، وتأسيس هيئات متخصصة بالذكاء الاصطناعي، مثل مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي التعاملات الرقمية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، واستضافة فعاليات مثل القمة السنوية للذكاء الاصطناعي . تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :