ابوظبي - سيف اليزيد - عدن (الاتحاد) أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أمس، التزام دول مجلس التعاون بدعم الجهود الأممية كافة التي تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والسلم في اليمن، بما يعود بالنفع والرفاه للشعب اليمني الشقيق. وذكرت الأمانة العامة، في بيان، أن مباحثات البديوي خلال لقائه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبيرغ بالرياض تركزت على استعراض آخر التطورات التي يشهدها اليمن. وقال البيان إن المناقشات تركزت أيضاً على العديد من الموضوعات، أبرزها موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن، وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216. وجدد البديوي تأكيد ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 44 بقطر في ديسمبر 2023 الذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة له، لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. أكدت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي لم ولن تصدُق مع أحد ولا يمكن التعويل عليها في الوصول إلى السلام، ويعلم الجميع نقضها للعهود والمواثيق، لافتة إلى أن بقاء الحوثي في الأماكن المطلة على الملاحة الدولية سيبقى محل تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم.والتقى وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن محمد الداعري، أمس، في عدن، المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن انتوني هيوارد، والوفد المرافق له.وناقش اللقاء، بحضور قائد قوات درع الوطن العميد بشير الصبيحي، مستجدات الأوضاع الميدانية في ظل اعتداءات الحوثي في أكثر من جبهة، آخرها هجوم الجماعة على جبهة العبدية بمحافظة مأرب، أمس الأول.وقال وزير الدفاع: «إن القوات المسلحة والتشكيلات العسكرية كافة على مستوى عالٍ من التنسيق والتعاون لمواجهة اعتداءات جماعة الحوثي، والتنظيمات الإرهابية المتحالفة معها، ممثلة بـ«القاعدة» و«داعش».وأوضح الفريق الداعري أن جماعة الحوثي لا يمكن التعويل عليها في الوصول إلى السلام، لافتاً إلى خطورتها على خطوط الملاحة الدولية.وأكد وزير الدفاع أن بقاء الحوثي في الأماكن المطلة على خطوط الملاحة الدولية يجعلها محل تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم.من جانبه، أكد المستشار العسكري للمبعوث الأممي استمرار الجهود لاحتواء التصعيد، وإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار للتوصل إلى خريطة طريق تفضي إلى سلام دائم في اليمن.
مشاركة :