أطلقت مطارات القابضة وشركاتها التابعة في مؤتمر مستقبل الطيران 2024 بمدينة الرياض برنامج "جسور" لتعزيز المحتوى المحلي في عملياتها بمطارات المملكة، وبالتعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، وذلك بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي لمطارات القابضة المهندس محمد بن عبدالله المغلوث، حيث يقدم البرنامج فرصاً استثمارية أمام الموردين والمصنعين المحليين، تصل قيمتها إلى 7 مليارات ريال؛ للمساهمة في تعزيز المحتوى المحلي، والتنوع الاقتصادي. ويتوقع أن تشمل العوائد الرئيسية من البرنامج : تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في المحتوى المحلي، وتوطين الصناعة في مطارات المملكة، وتعزيز استدامة سلاسل التوريد المحلية، إضافةً إلى تطوير رأس المال البشري المحلي, ويُعتبر "جسور"، أحد برامج مطارات القابضة لتنفيذ إستراتيجياتها في دفع عجلة تطوير قطاع المطارات بالمملكة، والإسهام في تأسيسِ منظومة اقتصادية تساعد على استقطاب وتشجيع صناعات محلية مرتبطة بقطاع المطارات، وقادرة على المنافسة في الساحة العالمية. ويواكب برنامج "جسور"، إستراتيجية مطارات القابضة في دعم وتعزيز برامج المحتوى المحلي من خلال 23 فرصة استثمارية في عددٍ من المجالات المختلفة مثل: أجهزة فحص الأمتعة، وجسور صعود الركاب، وأنظمة مناولة الأمتعة، وأنظمة عرض معلومات الطيران، إضافة إلى أنظمة الأمن والسلامة، والتهوية والتكييف. ويأتي إطلاق مطارات القابضة وشركاتها التابعة لبرنامج "جسور" امتداداً لتفعيل اتفاقية التعاون مع هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، حيث تم إطلاقه في مؤتمر مستقبل الطيران 2024، والذي يشارك فيه أكثر من 5 آلاف من كبار مسؤولي وقيادات قطاعات الطيران في العالم ورؤساء شركات الطيران الدولية؛ لمناقشة العديد من القضايا التي تواجه قطاع الطيران العالمي، ويبحث سُبل مواجهة التحديات ذات الأولوية، فيما يسلط الضوء على فرص النمو والاستثمار والابتكار غير المسبوقة التي توفرها المملكة العربية السعودية. يُذكر أن مطارات القابضة تُشرف على تشغيل 27 مطاراً بالسعودية عبر شركاتها التابعة (مطارات الرياض، مطارات جدة، مطارات الدمام، وتجمع مطارات الثاني)، التي تهدف إلى تطوير مطارات المملكة والارتقاء بأدائها لمواكبة التطور المتسارع الذي تشهده المملكة حالياً، ودعم مسيرة التنمية المستدامة لتحقيق المزيد من التنمية، والإنجازات وفقاً للإستراتيجية الوطنية للطيران المنبثقة من الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، كأحد مخرجات رؤية السعودية 2030.
مشاركة :