تسخر المملكة العربية السعودية منذ توحيدها، جميع السبل لخدمة حجاج بيت الله الحرام، إذ تواكب سنويًا التطور التقني والفني والتنظيمي، وتدعم وتطور الكوادر البشرية؛ حرصًا منها على مساعدة حجاج بيت الله الحرام على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. هذا النمو والتطور في خدمة بيت الله الحرام، وفر كثيرًا من الوقت والجهد والعناء، وذلك بفضل من الله، ثم بفضل قيادة حكيمة تحرص على خدمة وراحة المسلمين في جميع بقاع الأرض. وانعكس ذلك التطور والتنامي فرحة وسعادة على الحجاج الأتراك في مطار إسنبوغا الدولي بأنقرة، من المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"، إحدى مبادرات وزارة الداخلية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030، بالتعاون مع وزارات "الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام"، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن. إجراءات ميسرة وأوضحت الحاجة إلف يلدز البالغة من العمر 70 عامًا والمريضة بالسرطان، أنها كانت تنتظر هذه الفرصة لأداء فريضة الحج منذ 10 سنوات، معبرة عن سعادتها عند قبولها للحج، وباشرت بتجهيز مستلزماتها مستعينة بأسرتها. وأكدت أن ما عزز لها تلك الفرحة الإجراءات الميسرة والتعاون الكبير من المسؤولين عن مبادرة "طريق مكة"، إذ وفرت لها كرسيًا متحركًا سيلازمها حتى عودتها من الحج - بإذن الله.
مشاركة :