ماذا تفعل إذا علَق قرص دواء في حلقك؟

  • 5/21/2024
  • 08:20
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  لا يكاد يخلو بيتٌ من أقراص الأدوية، وسواءٌ كان الإنسان صحيحًا أم مريضًا، فقد يكون بحاجةٍ إلى بعض الأقراص من وقتٍ لآخر، لكن أحيانًا لغياب الرطوبة عن الحلق تعلق هذه الأقراص فيه، ما قد يُصعِّب التنفُّس، أو يُؤدِّي إلى غياب الوعي في بعض الأحيان، فكيف تتعامل مع القرص العالِق في الحلق بطريقةٍ صحيحة؟ وكيف تتفادى ذلك مستقبلاً؟ عادةً قد يعلق قرص الدواء في الحلق لعدم وجود رطوبة كافية تُساعِد القرص على الانزلاق، كما أنّ القرص يعلق في منطقةٍ بعينها هي العضلة العاصرة في الجزء العلوي من المريء "العضلة الحلقية البلعومية"، ومن يُعانُون اضطرابًا في هذه العضلات، سيُواجِهون صعوبة في ابتلاع أقراص الدواء. غالبًا ما تحدث مشكلات ابتلاع أقراص الدواء مع الأطفال وكبار السن، وقد تزداد مخاطر تعلّق القرص في الحلق وعدم ابتلاعه عند تناوله في الصباح الباكر "على الريق"؛ لغياب الرطوبة اللازمة. تختلف الأساليب المُتّبعة في التعامل مع القرص الدوائي العالِق في الحلق تبعًا لما يلي: ينبغي لمن علق قرص الدواء في حلقه ولم يكن معه أحد أن يُحاوِل أداء "مناورة هيمليك" على نفسه، وذلك عن طريق: إذا كان الشخص الذي بلع القرص الدوائي وعلق في حلقه بجوارك ولا يزال واعيًا، لكنّه غير قادر على التنفس، فهناك شيئان يُمكِن تجربتهما:     هنا تُفعَل "مناورة هيمليك" من الإنسان السليم للآخر الذي علق القرص في حلقه، وذلك من خلال: يُمكِن استخدام مزيجٍ من "مناورة هيمليك" وضربات الظهر لمحاولة طرد الحبوب العالقة من الحلق، وذلك من خلال: تُكرَّر هذه الخطوات إلى أن تُطرَد الحبوب العالقة من الحلق، أو تزول علامات الاختناق وضيق التنفُّس التي كانت بادية على المُصاب. اقرأ أيضًا:هل أدوية الصرع تؤثر على الإنجاب للرجال؟ إذا غاب الإنسان عن الوعي بعد عجزه عن بلع قرص الدواء، فلا بُدّ من طلب الطوارئ على الفور، ومن الضروري عدم وضع إصبع في حلق الشخص المُصاب أبدًا. إذا كان القرص الذي سدّ الحلق مرئيًا وتسهل إزالته، فرُبّما يمكن إخراجه من مجرى الهواء برفق، ومع ذلك فقد يتسبَّب هذا في تعميق القرص الدوائي، وجعل حالة المريض أخطر؛ لذلك ضع المريض على ظهره وقُم بضغطات على الصدر، مع التحقُّق بانتظام لمعرفة ما إذا كان القرص قد طُرِد من الحلق أم لا، وذلك انتظارًا لقدوم الإسعاف أو الطوارئ. إذا كان من أمامك يُعانِي السعال، أو البكاء، أو أي علامات أخرى للتنفُّس، فهذا يعني أنّ القرص الدوائي أحدث انسدادًا جُزئيًا في مجرى الهواء، وهنا ينبغي تشجيع المُصاب على الاستمرار في السعال؛ لأنّها الطريقة الطبيعية للجسم للتخلُّص مِمّا علق في الحلق، ويُمكِن المساعدة بتوجيه بعض ضربات الظهر إذا كانت هناك حاجةٌ إليها. ولو كان بمقدور الشخص التنفُّس، لكنّ الحبوب لا تزال عالقة في حلقه، فحاول مساعدته على شُرب بضع جرعات من الماء، أو تناول قطعة صغيرة من الطعام لإزاحة القرص العالِق في الحلق، حسب "medicalnewstoday".     يُفضَّل اتّباع النصائح الآتية لبلع الأقراص الدوائية دون أن تعلق في الحلق:

مشاركة :