أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن المبنى الجديد للعلاج الطبيعي والتأهيل في مستشفى العدان يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة ووفق أحدث البروتوكولات العالمية. وفي تصريح صحافي عقب تدشين المبنى الذي يأتي ضمن خطة الوزارة لافتتاح تسعة مشاريع كبرى في مستشفى العدان، أوضح العوضي أن المبنى الجديد يتكون من خمسة طوابق تشمل ثلاثة أقسام لكل من الرجال والنساء والأطفال مضيفاً أن كل قسم يضم مركزاً للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ومركزاً للعلاج المائي بالإضافة إلى العيادات المتخصصة سواء للعلاج بالعمل ولذوي الاحتياجات الخاصة. وأضاف أنه «تم توفير طاقم طبي وطني يضم 123 معالجاً ومعالجة بالإضافة إلى قاعات التدريب والبحوث، ويأتي المبنى ضمن تسعة مبانٍ جديدة لمستشفى العدان تشمل الجراحة ومركز الأمومة والأطفال ومبنى يضم أكثر من 28 غرفة عمليات وثلاثة مبانٍ لمواقف السيارات». وأشار إلى أن تلك المباني سيتم افتتاحها تباعاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة مؤكداً أن الوزارة تعمل ضمن خطة عمل واضحة بمؤشرات أداء ومواعيد دقيقة، إذ تمت إعادة جدولة الكثير من المباني لافتتاحها خلال خطة الـ 100 يوم عمل حسب تعليمات وقرارات سمو رئيس مجلس الوزراء. من جهته، قال الوكيل المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع بالوزارة إبراهيم النهام، إن المبنى الجديد يعد أكبر مركز للعلاج الطبيعي بالكويت، حيث يقام على مساحة 6000 متر مربع ومكون من سرداب وأرضي وثلاثة طوابق تم تصميمها بأحدث المعايير. من جانبه، أكد الناطق الرسمي للوزارة الدكتور عبدالله السند أن مشروع مستشفى العدان الجديد يقام بإشراف وتنفيذ الوزارة وتحديداً قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع. وأشار السند إلى أن المشروع يضم 637 سريراً و21 غرفة عمليات و16 مرفقاً وقسماً فنياً ومبنى للجراحة العامة والتخصصية ومبنى للعلاج الطبيعي والتأهيلي ومبنى مخصصاً لمواقف السيارات لمراجعي المبنى ومبنى لإدارة المنطقة الصحية وأدوار مواقف للسيارات. وذكر أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان يقدم خدماته لـ 3 فئات تشمل المرضى المنومين في أجنحة المستشفى والمنومين في العناية المركزة وعناية القلب في مركز سلمان الدبوس كما يقدم خدماته من خلال المبنى الجديد ويستقبل المراجعين الذين يتلقون العلاج الطبيعي، ثم يذهبون لمنازلهم. بدوره، قال رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان الدكتور علي المهنا، إن افتتاح هذا المبنى خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في الكويت، إذ يسهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات الصحية وتقديم الدعم اللازم للمرضى. وأوضح المهنا أن المبنى يقدم خدمات العلاج الوظيفي وعلاج النطق والبلع كي تسهل على المريض الحصول على الخدمات التأهيلية المختلفة التي يحتاجها في مكان واحد. خدمات علاجية وتأهيلية وبحثية أكد وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور عبدالله الفرس أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان الجديد سيقدم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيلي مثل علاج وتأهيل حالات آلام العظام والمفاصل وحالات الكسور وحالات الإصابات الرياضية، عبر العلاج المائي أو عبر الوسائل والأجهزة العلاجية الحديثة، كما سيقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى ما بعد الجلطات الدماغية وأمراض الباركنسون والتصلب المتعدد الـ MS وغيرها من الحالات المرضية التي قد تؤثر على الحركة. وأشار الفرس إلى أن القسم يضم عيادات الاتزان و صحة المرأة، وإعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو أو متلازمة الداون وحالات الكسور، كما يقدم أيضاً خدمات العلاج بالعمل، والعلاج بالنطق، ومختبرات تحليل المشي، وعيادات العلاج الطبيعي للعمود الفقري، وإضافة إلى الخدمات العلاجية التي يقدمها القسم، سيقدم أيضاً الخدمات البحثية والتعليمية للباحثين والمختصين. أرضية أحواض السباحة آلية كشف الدكتور عبدالله السند أن أحواض السباحة ضمن مركز العلاج الطبيعي تحتوي على أجهزة للمشي والتدريب للعلاج التأهيلي تحت الماء. وحول الامكانات التي تتمتع بها هذه الأحواض، أوضح الدكتور السند أن أرضية هذه الأحواض تعمل آليا بحيث يستطيع المريض الذي يعاني من صعوبة بالحركة أو وهن في العضلات أو الذي يأتي عن طريق الكرسي المتحرك أن يصل الى حوض السباحة بسلاسة، ومن ثم تنزل به أرضية الحوض إلى عمق 1.60 متر بمعية أخصائي العلاج الطبيعي. «الصحة» تُطالب مُوظّفيها بتحديث بياناتهم أصدر وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الرحمن المطيري تعميماً بطلب تحديث بيانات موظفي الوزارة بحد أقصي 31 يوليو المقبل. وتضمّن التعميم الإجراءات التي يتعيّن على مُوظّفي الوزارة اتباعها لإتمام عملية تحديث بياناتهم، ويشمل ذلك الدخول على موقع الوزارة وإجراء مُصادقة من خلال تطبيق هويتي، ومن ثم الدخول على البيانات الوظيفية واتباع خطوات تحديثها وتحديث رقم الهاتف والإيميل الشخصي إلى جانب إضافة المُؤهّلات العلمية ورفع المُستندات المطلوبة. أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن المبنى الجديد للعلاج الطبيعي والتأهيل في مستشفى العدان يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة ووفق أحدث البروتوكولات العالمية.وفي تصريح صحافي عقب تدشين المبنى الذي يأتي ضمن خطة الوزارة لافتتاح تسعة مشاريع كبرى في مستشفى العدان، أوضح العوضي أن المبنى الجديد يتكون من خمسة طوابق تشمل ثلاثة أقسام لكل من الرجال والنساء والأطفال مضيفاً أن كل قسم يضم مركزاً للعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ومركزاً للعلاج المائي بالإضافة إلى العيادات المتخصصة سواء للعلاج بالعمل ولذوي الاحتياجات الخاصة. «التخطيط»: نعيش عصر التنفيذ الأسرع للمشاريع منذ ساعة «الدستورية»: الطعن بالنصوص يستوجب تقديم دليل على وقوع الضّرر منذ ساعة وأضاف أنه «تم توفير طاقم طبي وطني يضم 123 معالجاً ومعالجة بالإضافة إلى قاعات التدريب والبحوث، ويأتي المبنى ضمن تسعة مبانٍ جديدة لمستشفى العدان تشمل الجراحة ومركز الأمومة والأطفال ومبنى يضم أكثر من 28 غرفة عمليات وثلاثة مبانٍ لمواقف السيارات».وأشار إلى أن تلك المباني سيتم افتتاحها تباعاً خلال الأسابيع القليلة المقبلة مؤكداً أن الوزارة تعمل ضمن خطة عمل واضحة بمؤشرات أداء ومواعيد دقيقة، إذ تمت إعادة جدولة الكثير من المباني لافتتاحها خلال خطة الـ 100 يوم عمل حسب تعليمات وقرارات سمو رئيس مجلس الوزراء.من جهته، قال الوكيل المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع بالوزارة إبراهيم النهام، إن المبنى الجديد يعد أكبر مركز للعلاج الطبيعي بالكويت، حيث يقام على مساحة 6000 متر مربع ومكون من سرداب وأرضي وثلاثة طوابق تم تصميمها بأحدث المعايير.من جانبه، أكد الناطق الرسمي للوزارة الدكتور عبدالله السند أن مشروع مستشفى العدان الجديد يقام بإشراف وتنفيذ الوزارة وتحديداً قطاع الشؤون الهندسية والمشاريع.وأشار السند إلى أن المشروع يضم 637 سريراً و21 غرفة عمليات و16 مرفقاً وقسماً فنياً ومبنى للجراحة العامة والتخصصية ومبنى للعلاج الطبيعي والتأهيلي ومبنى مخصصاً لمواقف السيارات لمراجعي المبنى ومبنى لإدارة المنطقة الصحية وأدوار مواقف للسيارات.وذكر أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان يقدم خدماته لـ 3 فئات تشمل المرضى المنومين في أجنحة المستشفى والمنومين في العناية المركزة وعناية القلب في مركز سلمان الدبوس كما يقدم خدماته من خلال المبنى الجديد ويستقبل المراجعين الذين يتلقون العلاج الطبيعي، ثم يذهبون لمنازلهم.بدوره، قال رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان الدكتور علي المهنا، إن افتتاح هذا المبنى خطوة كبيرة نحو تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة في الكويت، إذ يسهم بشكل كبير في رفع مستوى الخدمات الصحية وتقديم الدعم اللازم للمرضى.وأوضح المهنا أن المبنى يقدم خدمات العلاج الوظيفي وعلاج النطق والبلع كي تسهل على المريض الحصول على الخدمات التأهيلية المختلفة التي يحتاجها في مكان واحد.خدمات علاجية وتأهيلية وبحثيةأكد وكيل وزارة الصحة لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور عبدالله الفرس أن قسم العلاج الطبيعي في مستشفى العدان الجديد سيقدم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيلي مثل علاج وتأهيل حالات آلام العظام والمفاصل وحالات الكسور وحالات الإصابات الرياضية، عبر العلاج المائي أو عبر الوسائل والأجهزة العلاجية الحديثة، كما سيقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية للمرضى ما بعد الجلطات الدماغية وأمراض الباركنسون والتصلب المتعدد الـ MS وغيرها من الحالات المرضية التي قد تؤثر على الحركة.وأشار الفرس إلى أن القسم يضم عيادات الاتزان و صحة المرأة، وإعادة تأهيل الأطفال الذين يعانون من تأخر النمو أو متلازمة الداون وحالات الكسور، كما يقدم أيضاً خدمات العلاج بالعمل، والعلاج بالنطق، ومختبرات تحليل المشي، وعيادات العلاج الطبيعي للعمود الفقري، وإضافة إلى الخدمات العلاجية التي يقدمها القسم، سيقدم أيضاً الخدمات البحثية والتعليمية للباحثين والمختصين.أرضية أحواض السباحة آليةكشف الدكتور عبدالله السند أن أحواض السباحة ضمن مركز العلاج الطبيعي تحتوي على أجهزة للمشي والتدريب للعلاج التأهيلي تحت الماء.وحول الامكانات التي تتمتع بها هذه الأحواض، أوضح الدكتور السند أن أرضية هذه الأحواض تعمل آليا بحيث يستطيع المريض الذي يعاني من صعوبة بالحركة أو وهن في العضلات أو الذي يأتي عن طريق الكرسي المتحرك أن يصل الى حوض السباحة بسلاسة، ومن ثم تنزل به أرضية الحوض إلى عمق 1.60 متر بمعية أخصائي العلاج الطبيعي.«الصحة» تُطالب مُوظّفيها بتحديث بياناتهم أصدر وكيل وزارة الصحة الدكتور عبد الرحمن المطيري تعميماً بطلب تحديث بيانات موظفي الوزارة بحد أقصي 31 يوليو المقبل. وتضمّن التعميم الإجراءات التي يتعيّن على مُوظّفي الوزارة اتباعها لإتمام عملية تحديث بياناتهم، ويشمل ذلك الدخول على موقع الوزارة وإجراء مُصادقة من خلال تطبيق هويتي، ومن ثم الدخول على البيانات الوظيفية واتباع خطوات تحديثها وتحديث رقم الهاتف والإيميل الشخصي إلى جانب إضافة المُؤهّلات العلمية ورفع المُستندات المطلوبة.
مشاركة :