روسيا تُطلق مناورات نووية ردّاً على «تهديدات» الغرب

  • 5/21/2024
  • 21:04
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت روسيا، أمس، بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها العسكرية الجنوبية قرب أوكرانيا، رداً على «تهديدات» غربية. وأفادت وزارة الدفاع بأن المناورات ستختبر «جهوزية... أسلحتها النووية غير الإستراتيجية... لضمان سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية»، وهي «للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصادرة عن مسؤولين غربيين معينين». وفي سياق ثان، باشرت موسكو تصعيداً سياسياً واستخباراتياً ضد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنه «لم يعد رئيساً لأوكرانيا»، مع انتهاء ولايته الرئاسية رسمياً بحلول مساء الاثنين، وذلك مع تصاعد زخم ضغط قواتها على محاور القتال، آملةً في إحداث زعزعة للموقف الداخلي في أوكرانيا. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا نهاية مارس الماضي، لكن هذا الاستحقاق أُلغي في ظل استمرار الحرب. وفي السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إن زيلينسكي، بصفته زعيم «نظام سياسي معاد»، هو «هدف عسكري مشروع». وصرح لـ«وكالة تاس» للأنباء»، الاثنين، «بالنسبة لروسيا، فإن خسارة الرئيس الزائف لأوكرانيا السابقة لشرعيته بشكل نهائي لا تعني أي شيء ولن تغير شيئاً. إنه يرأس نظاماً سياسياً معادياً لروسيا، وهو يشن حرباً ضدنا»، لافتا إلى أن زعماء الدول التي تشن حرباً «يعدون دائماً» هدفاً عسكرياً مشروعاً. وتابع ميدفيديف: «بالنسبة لنا، هو بالفعل مجرم حرب، ويجب القبض عليه وتقديمه إلى العدالة أو تصفيته كإرهابي بسبب جرائمه ضد الروس والأوكرانيين. وفقدانه لصفته الرسمية لا يغير شيئاً في هذا الأمر». وتم إدراج زيلينسكي على قائمة المطلوبين لوزارة الداخلية الروسية في وقت سابق من مايو الجاري. من جانبه، نشر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية تقريراً مفصلاً عن الوضع الداخلي في أوكرانيا، تحدث عن «انخفاض مستوى شعبية زيلينسكي إلى 17 في المئة، مع استمرار هذا المنحى في الانخفاض». وأفاد التقرير بأن «أكثر من 70 في المئة من السكان فقدوا ثقتهم بالمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام الأوكرانية، كما أن نحو 90 في المئة من المواطنين يرغبون في مغادرة البلاد... الأمور في الجيش ليست أفضل». ولفت إلى أن زيلينسكي «يشعر بضعف مواقفه بين الأوكرانيين، ولذلك أطلق عمليات تطهير لكبار المسؤولين». أعلنت روسيا، أمس، بدء مناورات تشمل أسلحة نووية تكتيكية في منطقتها العسكرية الجنوبية قرب أوكرانيا، رداً على «تهديدات» غربية.وأفادت وزارة الدفاع بأن المناورات ستختبر «جهوزية... أسلحتها النووية غير الإستراتيجية... لضمان سلامة أراضي وسيادة الدولة الروسية»، وهي «للرد على التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصادرة عن مسؤولين غربيين معينين». غزة... مزيج من «الكارثة والكابوس والجحيم» منذ ساعتين باريس تُحاكم 3 مسؤولين سوريين غيابياً بتهمة التواطؤ لارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ ساعتين وفي سياق ثان، باشرت موسكو تصعيداً سياسياً واستخباراتياً ضد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، معتبرة أنه «لم يعد رئيساً لأوكرانيا»، مع انتهاء ولايته الرئاسية رسمياً بحلول مساء الاثنين، وذلك مع تصاعد زخم ضغط قواتها على محاور القتال، آملةً في إحداث زعزعة للموقف الداخلي في أوكرانيا.وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا نهاية مارس الماضي، لكن هذا الاستحقاق أُلغي في ظل استمرار الحرب.وفي السياق، قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف إن زيلينسكي، بصفته زعيم «نظام سياسي معاد»، هو «هدف عسكري مشروع».وصرح لـ«وكالة تاس» للأنباء»، الاثنين، «بالنسبة لروسيا، فإن خسارة الرئيس الزائف لأوكرانيا السابقة لشرعيته بشكل نهائي لا تعني أي شيء ولن تغير شيئاً. إنه يرأس نظاماً سياسياً معادياً لروسيا، وهو يشن حرباً ضدنا»، لافتا إلى أن زعماء الدول التي تشن حرباً «يعدون دائماً» هدفاً عسكرياً مشروعاً.وتابع ميدفيديف: «بالنسبة لنا، هو بالفعل مجرم حرب، ويجب القبض عليه وتقديمه إلى العدالة أو تصفيته كإرهابي بسبب جرائمه ضد الروس والأوكرانيين. وفقدانه لصفته الرسمية لا يغير شيئاً في هذا الأمر».وتم إدراج زيلينسكي على قائمة المطلوبين لوزارة الداخلية الروسية في وقت سابق من مايو الجاري.من جانبه، نشر جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية تقريراً مفصلاً عن الوضع الداخلي في أوكرانيا، تحدث عن «انخفاض مستوى شعبية زيلينسكي إلى 17 في المئة، مع استمرار هذا المنحى في الانخفاض».وأفاد التقرير بأن «أكثر من 70 في المئة من السكان فقدوا ثقتهم بالمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام الأوكرانية، كما أن نحو 90 في المئة من المواطنين يرغبون في مغادرة البلاد... الأمور في الجيش ليست أفضل».ولفت إلى أن زيلينسكي «يشعر بضعف مواقفه بين الأوكرانيين، ولذلك أطلق عمليات تطهير لكبار المسؤولين».

مشاركة :