أكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، الحرص على النهوض بقطاع المقاولات خلال تحفيز التعاون بين الكفاءات المحلية والعالمية، وتوظيف التقنيات الحديثة، وتطبيق معايير الجودة العالمية، للمحافظة على الصحة والسلامة العامة، وسلامة العاملين والمواطنين. وأشار الحقيل في فعاليات النسخة السادسة لمنتدى المشاريع المستقبلية 2024، إلى أنه تم استقطاب ما يزيد على 1000 شركة أجنبية. مشيرا إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الأشهر الماضية لرفع كفاءة وجودة المشاريع، منها الشراكة مع مجموعة سيتيك الصينية لإنشاء مدينة صناعية ومناطق لوجستية، تشمل 12 مصنعا لضمان تأمين سلاسل الإمداد لمشاريع الإسكان، إضافة إلى توقيع كثير من مذكرات التفاهم مع رابطة المقاولين الدولية الصينية، واتحاد المقاولين التركي، واتحاد المقاولين الكوري، لتعزيز وجودهم في السوق السعودي. ولفت وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، إلى أن قطاع المقاولات من المتوقع أن يشهد خلال الفترة المقبلة، نقلة نوعية في المشاريع التحولية، خلال طرح أكثر من 1,185 مشروعا، بقيمة استثمارية تتجاوز 240 مليار دولار، وذلك تماشيا مع النمو المتسارع الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، ضمن مبادرات وبرامج رؤية المملكة 2030. وأوضح الوزير، أن النسخة الجديدة للمنتدى تأتي في ظل الدعم والاهتمام الكبيرين، اللذين توليهما حكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد (حفظهما الله)، لتطوير قطاع المقاولات. مبينا أن القطاع يمثل ركيزة أساسية في النمو والازدهار، ويعد أحد القطاعات المُمَكنة لمبادرات رؤية المملكة 2030، ومحركا أساسيا لكثير من القطاعات المختلفة. وأشار الحقيل، إلى أنه تم العمل على زيادة أعداد المنشآت المصنفة في القطاع، وتدريب وتأهيل العاملين فيه، واعتماد العقود النموذجية كسندات تنفيذ، إضافة إلى إتاحة الممكنات التمويلية، وزيادة استخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة تنفيذ المشاريع. كما تم إطلاق مشروع الاستراتيجية الوطنية لقطاع المقاولات وحوكمتها بما يضمن التكامل بين الجهات ذات العلاقة. ونظمت الهيئة السعودية للمقاولين فعاليات النسخة السادسة لمنتدى المشاريع المستقبلية 2024، بالرياض خلال الفترة من 20-21 مايو الجاري، بهدف تعزيز التعاون بين أكثر من 35 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، وإتاحة الفرصة للمقاولين والمهتمين للاطلاع والتعرف على المشاريع المستقبلية في القطاع.
مشاركة :