أقام النجم الفرنسي كيليان مبابي «حفل وداع» بأحد المطاعم الإيطالية الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، ودعا إليه 250 شخصاً، يتصدرهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة رحيله عن ناديه الحالي باريس سان جيرمان بنهاية الموسم، لينهي بذلك 7سنوات من الحياة في باريس. وأراد مبابي من وراء «حفل الوداع» أن يغادر وعلاقته طيبة بالجميع، بعدما لعب مبابي آخر مبارياته في ملعب «حديقة الأمراء» أمام تولوز، وخسر فريقه 1-3، ولكنه حظي بتحية كبيرة من مجموعات أولتراس النادي. ودعا مبابي العديد من أصدقائه المقربين من اللاعبين وزوجاتهم إلى الحفل ومن بينهم عثمان ديمبلي وكيلور نافاس وأشرف حكيمي ولوكاس هيرنانديز وغيرهم من اللاعبين، بالإضافة إلى أفراد الأجهزة الفنية والإدارية والطبية، ولويس إنريكي المدير الفني. وبمجرد خروج فايزة العماري والدة مبابي ووكيلة أعماله من المطعم، التف حولها عدد من الصحفيين، وأمطروها بسيل من الأسئلة، وأجابت بابتسامة عريضة على وجهها. وعن مشاعرها بعد أن غادر نجلاها مبابي وإيتان، صفوف سان جيرمان، قالت: كانت سبع سنوات جميلة واحتفلنا بذلك مع المدعوين، مشيرة إلى أن ابنها إيتان سينتقل على الأرجح إلى صفوف ليل، وأضافت: نعم كانت 7 سنوات ساحرة في باريس. وعندما سُئلت عن الوجهة القادمة لنجلها الأكبر مبابي، قالت مبتسمة: أنتم تعلمونها بالفعل.. أليس كذلك؟، في تلميح واضح إلى أن الكل يعرف إن مبابي في طريقه إلى ريال مدريد، ولكنها لم تذكر النادي بالاسم، مثلما فعل مبابي في مقطع الفيديو الذي بثه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، باكتفائه بإعلان الرحيل عن سان جيرمان من دون الإشارة إلى ناديه الجديد.
مشاركة :