منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند (على الشاشات) يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عبر رابط فيديو في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 20 مايو 2024.(شينخوا) الأمم المتحدة 20 مايو 2024 (شينخوا) دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند يوم الاثنين إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس. وقال وينسلاند لمجلس الأمن الدولي "أحث الأطراف على مضاعفة كل الجهود والعودة إلى طاولة المفاوضات على الفور وبحسن نية". وقال "إذا لم تستأنف المحادثات، فإنني أخشى حدوث الأسوأ للمدنيين المحاصرين والمذعورين في رفح، وللرهائن المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها منذ أكثر من 225 يوما، وللعملية الإنسانية المنهكة التي لا تزال على حافة الهاوية داخل قطاع (غزة)." وأشار إلى أن المفاوضات كانت تجرى قبل أسبوعين فقط في القاهرة بدعم من مصر وقطر والولايات المتحدة وانتهت في 9 مايو دون اتفاق. وقال "للأسف نواجه حافة أخرى لمزيد من الكارثة في غزة وسط محادثات متوقفة بين الأطراف لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار لتوفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها للسكان المدنيين". وكرر وينسلاند دعم الأمم المتحدة الكامل للوسطاء واستعدادها لدعم تنفيذ اتفاق بين إسرائيل وحماس. ومنذ الأسبوع الأول من شهر مايو تدهور الوضع الأمني في رفح بسرعة مع تكثيف العمليات العسكرية والمناورات الإسرائيلية في رفح وما حولها. وقال المسؤول الأممي إن الأمين العام للأمم المتحدة وعددا كبيرا من الشركاء الدوليين والدول المجاورة المعنية أعربوا عن معارضتهم لشن عملية عسكرية في رفح في ظل المؤشرات الواضحة على عواقبها المدمرة بالنسبة للمدنيين. وعبر عن قلقه لأن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وشن عملية عسكرية على نطاق واسع في رفح، يفاقمان مخاطر تصعيد التوترات الإقليمية، مؤكدا مجددا عدم إمكانية التوصل إلى حل طويل الأمد لغزة إلا إذا كان حلا سياسيا في الأساس. واختتم وينسلاند قائلا إن الدمار والبؤس على مدى الأشهر السبعة الماضية يؤكدان حقيقة بسيطة وهي أن الفلسطينيين والإسرائيليين لم يعد بإمكانهم الانتظار قبل إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع وتحقيق حل الدولتين.■