وقّعت الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) مع تحالفٍ بقيادة شركة "ماروبيني" اليابانية، اتفاقيتين لشراء الطاقة من مشروع الغاط لطاقة الرياح، الذي تبلغ طاقته 600 ميجاواط، ومشروع وعد الشمال لطاقة الرياح، الذي تبلغ طاقته 500 ميجاواط. يأتي ذلك ضمن المرحلة الرابعة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة، جاء ذلك خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030، المنعقد في اليابان. وفي تصريح له بمناسبة توقيع الاتفاقيتين، وجَّه صاحب السمو الملكي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الطاقة، شكره وامتنانه إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة، لما تلقاه وزارة الطاقة ومنظومتها من دعم ومساندة وتمكين ومتابعة من قبل القيادة، أيدها الله، والذي يعينها على تحقيق مستهدفات رؤية "السعودية 2030" في قطاع الطاقة. مشروع الغاط وأضاف سموه: "يسرني أن أعلن أن مشروع الغاط قد حقق رقماً قياسيا عالميا جديدا في انخفاض تكلفة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، حيث بلغت التكلفة 1.56558 سنتاً لكل كيلوواط ساعة، ما يعادل 5.87094 هللات لكل كيلوواط ساعة". مشروع وعد الشمال وقال سموه: "حقق مشروع وعد الشمال ثاني أفضل رقم قياسي عالمياً في هذا المجال، بتكلفة 1.70187 سنتاً لكل كيلوواط ساعة، ما يعادل 6.38201 هللات لكل كيلوواط ساعة". وأضاف سمو وزير الطاقة: "إن الطاقة المنتجة سنوياً من كلا المشروعين ستكفي لاستهلاك 257000 وحدة سكنية، مما يدل على النجاح الكبير لهذه المشاريع في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في المملكة". مزيج الطاقة وأشار إلى أن هذين المشروعين يأتيان ضمن مستهدفات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الرامية إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة، التي تتمتع بها مختلف أرجاء المملكة، للإسهام في إزاحة الوقود السائل، المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لتوليد الكهرباء، بحيث تكون حصة مصادر الطاقة المتجددة حوالي 50% من المزيج بحلول عام 2030م. تطوير مصادر الطاقة المتجددة وتعمل المملكة العربية السعودية على عدد من مشاريع تطوير مصادر الطاقة المتجددة، من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ضمن مشاريع البرنامج الوطني للطاقة المتجددة التي تشرف عليها وزارة الطاقة، تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وتهدف المشاريع إلى الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة التي تتمتع بها المملكة، والوصول إلى مستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء الذي تمثل فيه مصادر الطاقة المتجددة (50%) بحلول عام (2030م). اتفاقيتان شراء الطاقة وقعت اتفاقيتين شراء الطاقة لمشروعي الغاط ووعد الشمال لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بسعة إجمالية بلغت (1100 ميجاواط)، بعد منافسة عامة لخمسة عطاءات في كل مشروع، وقد حقق كلا المشروعين أرقاماً قياسية عالمية جديدة لمشاريع طاقة الرياح من حيث التكلفة الكلية لإنتاج الكهرباء. وبلغت التكلفة الكلية لإنتاج الكهرباء لمشروع الغاط (1.56558) سنتًا لكل كيلوواط ساعة (يعادل 5.87094 هللة/كيلوواط ساعة)، وهذه أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة عالميا وتبلغ التكلفة الكلية لإنتاج الكهرباء لمشروع وعد الشمال (1.70187) سنتًا لكل كيلوواط ساعة (يعادل 6.38201 هللة/كيلوواط ساعة)، وهذه ثاني أقل تكلفة لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة عالميا استقطاب الاستثمارات ويعكس الإنجاز جاذبية قطاع الطاقة المتجددة في المملكة لاستقطاب الاستثمارات، لتصبح السعودية مصدرًا رئيسًا لإنتاج الطاقة المتجددة بأسعار عالمية تنافسية. ووقعت اتفاقيتين شراء الطاقة لمشروعي الغاط ووعد الشمال لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بين الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) وتحالف شركاتٍ تقوده شركة ماروبيني اليابانية ما يعكس استمرار وتنوع التعاون الاستراتيجي القائم مع اليابان في مجال الطاقة. وبنهاية العام 2023 تم إطلاق 23.7 جيجاواط للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء في مناطق مختلفة من المملكة، منها (2.8) جيجاواط تم ربطها بالشبكة وبدأ تشغيلها، و(9.5) جيجاواط تحت الإنشاء، و( 11.4) جيجاواط بمراحل التطوير المختلفة. وسيطرح 20 جيجاواط سنوياً بدءًا من العام الجاري 2024م، للوصول لمستهدفات مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء الذي تمثل فيه مصادر الطاقة المتجددة (50%) بحلول عام (2030م).
مشاركة :