أوضح وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، في التنبيه الذي وجهه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب لممثل مفوضية اللاجئين في لبنان، "أننا نشدّ على يده، ولكن ما فعله غير كافٍ". ورأى أنّ "المطلوب ان نفرض على المفوضية إعطاء الحوافز للسوري في بلاده وليس في لبنان بغية تشجيعه على العودة، وتشكيل لجنة ثلاثية بين لبنان وسوريا والمفوضية، لأنّها ضرورية جداً من أجل دحض الإدّعاءات بأنّ بعض العائدين يتعرّضون إلى مضايقات أو ملاحقات، على أن تنبثق منها لجان فرعية في المناطق السورية تتولّى متابعة شؤون النازحين الذين يرجعون إلى بلادهم والتأكّد من حسن سير أحوالهم". كما أن المطلوب "طلب فتح المنافذ البحرية أمام النازحين الراغبين في التوجّه إلى دولة ثالثة، بعد تنظيم رحلات آمنة لهم بواسطة السفن، علماً انّ غالبية النازحين المتواجدين في لبنان يفضّلون هذا الخيار، وليس هناك من داعٍ لكي تقلق قبرص أو غيرها من الدول الأوروبية إذا جرى إطلاق مثل هذه الرحلات، لأنّ النازحين يمكن أن يتوزعوا على 194 دولة منضوية تحت لواء معاهدة حقوق الإنسان، ما يعني أنّ حصة كل دولة لن تتعدّى بضعة عشرات الآلاف". وذكر شرف الدين أنّ "عدم السماح لنا بفتح البحر ولو حتى بشكل منظّم، يعود إلى قرار سياسي جائر باستمرار الحصار على سوريا ولبنان" وأشار إلى انّ "الاوروبيين فضّلوا رشوتنا على أن يتحمّلوا مسؤولياتهم، وفي ظنهم انّ الرشوة هي أسهل الحلول في ظل الوضع الاقتصادي - المالي الصعب الذي تعاني منه الدولة اللبنانية". وردًا على الأصوات الداخلية التي اعترضت على اعتماد "الخيار البحري"، اعتبر شرف الدين "أنّ ما يرفضه المعترضون الآن سيعودون للقبول به لاحقاً تحت وطأة تفاقم أعباء النزوح، فلماذا لا نختصر الوقت والكلفة؟". كانت هذه تفاصيل خبر شرف الدين: تنبيه بوحبيب لممثل مفوضية اللاجئين غير كافٍ والأوروبيون فضّلوا رشوتنا في ملف النازحين لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :