رفض رونالدو نازاريو، رئيس والمساهم الأكبر في نادي ريال بلد الوليد بنسبة 82%، عرضًا مربحًا لبيع حصة أغلبية في النادي لشركة البناء إنيكسو مقابل 28.7 مليون يورو. اعتبر اللاعب البرازيلي العرض غير كافٍ، مؤكدًا أن قيمة النادي تتراوح بين 40 و50 مليون يورو في دوري الدرجة الثانية و 70 و80 مليون يورو في الدوري الإسباني، الدرجة الأولى. وأعرب عن استعداده للاحتفاظ بحصة 16.7% حتى لو تمّت عملية البيع. يأتي هذا التطور بعد أسابيع من تلميحه لإمكانية بيع حصته في النادي، مما يشير إلى إيمانه بإمكانات النمو القوية لبلد الوليد. رفض رونالدو عرض إنيكسو يعكس طموحه لتحقيق نجاح أكبر للنادي على أرض الملعب والاستقرار المالي خارجه. اقرأ أيضاَ:بيع نادي "واشنطن كوماندرز" الأمريكي مقابل 6 مليارات دولار اقترحت شركة إنيكسو، التي رعت ريال بلد الوليد خلال فترة الوباء ونفذت أعمال إعادة تصميم ملعب خوسيه زوريلا، دفع 10 ملايين يورو إضافية إذا صعد النادي إلى الدرجة الأولى و5 ملايين يورو إذا حافظ على موقعه في الدرجة الثانية بحلول عام 2028 أو 2030. ومع ذلك، قرر رونالدو أن العرض لا يعكس القيمة الحقيقية للنادي، مما دفعه إلى رفضه.   Todos juntos, a por el objetivo. pic.twitter.com/AWGKPJlMmD — Real Valladolid C.F. (@realvalladolid) May 18, 2024   في عام 2018، استحوذ رونالدو، الفائز بكأس العالم مرتين والمهاجم السابق لريال مدريد وبرشلونة، على الحصة الأكبر من أسهم نادي ريال بلد الوليد، عندما كان الفريق لا يزال ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني. ومع ذلك، في 4 يونيو 2023، هبط بلد الوليد إلى دوري الدرجة الثانية الإسباني في اليوم الأخير من الموسم، مما أضاف تحديات جديدة أمام النادي ورونالدو في سعيهم لتحقيق النجاح المستقبلي.