بن غفير يقتحم المسجد الأقصى.. وحماس: «عمل عدواني يصب الزيت على النار»

  • 5/22/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى لأول مرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة قبل 8 أشهر. وبينما لم يتم الإعلان مسبقا عن نية بن غفير اقتحام المسجد الأقصى، اليوم الأربعاء، أكدت المصادر حدوث الاقتحام تحت «حراسة مشددة من قوات الاحتلال». وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان، إن «بن غفير اقتحم المسجد الأقصى»، بدون مزيد من التفاصيل. وقالت حركة حماس، إن إقدام الوزير الصهيوني الفاشي إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى، صباح اليوم، هو عمل عدواني يصب الزيت على النار، ولن يمنح الاحتلال شرعية على مقدساتنا التي ستبقى عربية إسلامية رغم أنف الاحتلال الصهيوني النازي. وأضافت: «ندعو شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى التصدي لحملة التهويد الممنهجة ضد المسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وشد الرحال إليه، والوقوف سدًّا منيعًا أمام كل محاولات تدنيسه وتهويده». وطالبت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة التحرك بفاعلية ضد الخطر الصهيوني المحدق بالمسجد الأقصى وكافة مقدساتنا الإسلامية والمسيحية. اقتحامات متكررة ويعد هذا الاقتحام الرابع الذي ينفذه بن غفير للمسجد الأقصى منذ تسلمه مهام منصب وزير الأمن القومي نهاية العام 2022. وسبق وتسببت الاقتحامات السابقة لبن غفير بردود فعل غاضبة في العالم العربي والإسلامي، فضلا عن انتقادات دولية. ومنذ العام 2003 تسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين أحاديا باقتحام المسجد في ظل حراستها، وهو ما تطالب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بتوقفه، لكن الاحتلال لا يستجيب لطلباتها المتكررة. وتزامن اقتحام وزير الأمن الإسرائيلي مع إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا بنحوٍ متزامن الاعتراف رسميا بدولة فلسطين ومنحها كل الحقوق والواجبات كدولة مستقلة اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري. واتخذت الدول الأوروبية الثلاث قرار الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من أن السبيل الوحيد لإرساء السلام في المنطقة هو «ضمان حل الدولتين»، سيما مع طول أمد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما خلفته من آلاف الشهداء المدنيين. وبموازاة الحرب المدمرة على غزة، تشهد الضفة الغربية توترات أمنية جراء استمرار اعتداءات المستوطنين والاقتحامات الإسرائيلية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد 514 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفق إحصاء وزارة الصحة الفلسطينية.

مشاركة :