أعلنت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أسقط طائرة من دون طيار تابعة لحركة "حماس"، بعدما نجحت في اختراق الحدود الجنوبية والتحليق فوق مستوطنة "نتساريم"، جنوب القطاع. وفيما لم يعلن الجيش عن فشل الرقابة في المنطقة الحدودية، قال إن "إسقاط الطائرة جرى بواسطة وسائل تكنولوجية خاصة، جرى تطويرها في إسرائيل رداً على التهديدات التي باتت تشكلها الطائرات من دون طيار، الموجودة في حوزة حماس وتنظيمات إرهابية أخرى". وذكر الجيش في تقرير له حول نشاط "حماس"، أن "الحركة بذلت جهوداً كبيرة السنة الماضية من أجل تطوير قدرات قتالية، لتفاجئ إسرائيل بها خلال نشاطاتها الروتينية او خلال معركة شاملة مستقبلية". وأكد أن "جزءاً كبيراً من هذه الجهود يكرس لتطوير الطائرات من دون طيار، التي ستستخدم في جمع المعلومات الاستخباراتية والاعتداء على أهداف عسكرية ومدنية". واعتبر رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، خلال مشاركته في تدريبات لوحدة "مكافحة الإرهاب"، أن "السنة الماضية شهدت تراجعاً كبيراً في عدد الاعتداءات، التي تعرضت لها إسرائيل. في المقابل، ارتفعت نسبة نجاح إحباط محاولات الاعتداءات". وقال نتانياهو: "نشهد انخفاضاً ملموساً بعدد المصابين في القطاع الجنوبي. وفي العام 2012 جرت أكثر من ألف محاولة لشن اعتداءات علينا، وفي نهاية العام 2013 كانت هناك 60 محاولة، وهذا هو العدد الأقل منذ عقد على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة. والوضع عينه من ناحية المصابين في الضفة الغربية". وأضاف نتانياهو إن "الانخفاض في عدد المصابين هو نتيجة العمليات الفعالة، التي يقوم بها الجيش وقوات الأمن بما فيها الوحدات الخاصة ووحدة مكافحة الإرهاب، على وجه الخصوص".