ياسر رشاد - القاهرة - أعلنت هيئة الأركان العامة، عن هوية المسيرة التي حددت مكان النقطة الدقيقة لتحطم مروحية الرئيس الإيراني، إيراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين. وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في بيانا حول أسباب حضور الطائرة المسيرة التركية في عملية البحث عن المروحية التي كانت تقل رئيسي، وفشلها في هذه العملية: إنه تم تحديد النقطة الدقيقة لتحطم المروحية من قبل قوات الإنقاذ والطائرات المسيرة الإيرانية التابعة للقوات المسلحة الإيرانية.   وأعلن مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أنه عقب حادث المروحية، وسوء الأحوال الجوية بشدة، وتعقيد المنطقة الجغرافية والطبيعة الجبلية الوعرة، فضلا عن استخدام طائرات مسيرة إيرانية متطورة مزودة برادار"SAR" لتنفيذ مهمة في شمال المحيط الهندي وبعدها الطويل عن المنطقة التي سقطت فيها المروحية بدأت قوات الإنقاذ عملية البحث عن طريق البر لا محالة. وأضافت: "في هذا الوضع، وبعد إعلان الدول الصديقة عن استعدادها للتعاون، وافقت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة على اقتراح الدولة الأقرب، وهي تركيا، لكن على الرغم من أن تركيا أرسلت طائرة من دون طيار مزودة بكاميرات رؤية ليلية وكاميرات حرارية إلى المنطقة، إلا أن هذه الطائرة فشلت في الإعلان بدقة عن موقع تحطم المروحية بسبب عدم وجود معدات "كشف ومراقبة النقاط تحت السحابة"، وعادت أخيرًا إلى تركيا، بحسب البيان الذي نقلته وكالة "مهر" الإيرانية. وتابع البيان: "أخيراً، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، تم اكتشاف المكان الدقيق لتحطم المروحية من قبل قوات الإنقاذ البرية والطائرات الإيرانية من دون طيار التابعة للقوات المسلحة، والتي تم استدعاؤها من المهمة في شمال المحيط الهندي". وأوضحت الأركان العامة الإيرانية: "الطائرات من دون طيار المجهزة بـ "رادارSAR" قادرة على اكتشاف النقاط والسيطرة عليها تحت السحب الكثيفة". وتقدم مركز الاتصالات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بالشكر والتقدير لجهود وتعاون وتعاطف جميع الدول وفي مقدمتها روسيا والصين، وخاصة الدولة التركية الصديقة.