ملك الأردن وسلطان عمان يبحثان التطورات الخطيرة في غزة

  • 5/23/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عمان / ليث الجنيدي / الأناضول بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، وسلطان عمان هيثم بن طارق، الأربعاء، الأوضاع "الخطيرة" في قطاع غزة، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين. جاء ذلك خلال لقائهما في قصر بسمان الزاهر بالعاصمة عمان، التي وصل إليها ابن طارق الأربعاء، في زيارة رسمية تستمر يومين، وفق بيان للديوان الملكي. وقال البيان إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز فرص التعاون في المجالات كافة، لا سيما الاستثمارية والاقتصادية. كما تناولا مختلف القضايا الإقليمية والدولية، خاصة الأوضاع "الخطيرة" في قطاع غزة، وفق المصدر ذاته. وأكدا "ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع دون اعتراض أو تأخير". ونقل البيان عن ملك الأردن تأكيده "أهمية تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري وعاجل لوقف تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع". وشدد الملك عبد الله على "أهمية إيجاد أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)". وحذر من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح (جنوب القطاع) وتبعاتها على توسيع الصراع في المنطقة بأكملها". ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها "آمنة". ويأتي ذلك ضمن الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة للشهر الثامن على التوالي، والتي خلفت أكثر من 115 ألفا بين قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية". كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :