«مفوضية اللاجئين»: 110 ملايين نازح قسراً حول العالم

  • 5/21/2024
  • 21:09
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود نحو 110 ملايين لاجئ ونازح قسراً حول العالم، منهم أكثر من 60 في المئة، في المنطقة ومحيط إقليم الشرق الأوسط. جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «التسويق الرقمي في خدمة القضايا الإنسانية: إستراتيجيات الحملات الناجحة»، نظمتها المفوضية في بيت الأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، حيث أكّدت ممثلة المفوضية نسرين ربيعان، «حرص المفوضية على التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والخاصة الكويتية، وكافة مؤسساتها في مختلف المجالات، لتوثيق الشراكة من خلال الورشة، مع الحضور في شتى المشاريع ذات الاهتمام المشترك، مثل الإغاثة وتوفير المأوى والغذاء والمياه ومشاريع الاستدامة، ولاسيما توفير الحماية وحماية كرامة الإنسان». وقالت ربيعان، في كلمة أثناء الورشة، ألقتها بالنيابة عنها مسؤولة الحماية في المفوضية أمل البيض، إن «هذا التعاون يأتي استكمالاً لمسيرة الكويت الإنسانية، وامتداداً لجهود دولة الكويت وتماشياً مع أهداف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وأضافت «لطالما كانت الكويت، بقطاعيها الحكومي والخاص، السباقة في الاستجابة الإنسانية لكافة شعوب العالم المستضعفة، حيث منحت دولة الكويت في عام 2014 لقب مركز عالمي للعمل الإنساني، كما لُقّب المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، بقائد للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة». وأشارت إلى أنه «مع تزايد الصراعات والكوارث خلال الأعوام الماضية، تشير آخر التقديرات إلى ازدياد عديد اللاجئين والنازحين قسراً إلى قرابة 110 ملايين حول العالم. وتُعدّ الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط من أكبر الأزمات حالياً حيث يبلغ أكثر من 60 في المئة، من النازحين قسراً حول العالم في منطقتنا ومحيط إقليمنا، تدعو المفوضية إلى تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى حلول مشتركة تُقدّم المساعدة والعون لهؤلاء اللاجئين». من جهته، قال الرئيس الإقليمي لشراكات القطاع الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نادر النقيب، إن «المجتمع الكويتي مجتمع خير ونفتخر بالعمل مع الكويت، وخير دليل على ذلك هو الألقاب التي حصلت عليها دولة الكويت». وأضاف أن «فكرة اجتماعنا كي نؤطر هذا العمل الخيري، حيث هناك ما يقارب 110 ملايين نازح حول العالم، وقد كانوا أقل من النصف قبل عشر سنوات، وهو ما يشير إلى أن الأزمات مستمرة ونحن هنا لتبادل الخبرات والتعاون مع بعضنا البعض». وأشار إلى أن «المفوضية تتواجد في أكثر من 132 بلداً حول العالم بحوالي 18 ألف موظف، 91 في المئة منهم يعملون في الميدان ومناطق الكوارث والنزاعات، مما جعل المفوضية تحظى بثقة المجتمع الدولي. وقد مكّنها ذلك من إعانة ومساعدة أكثر من 60 مليون لاجئ على إعادة بناء حياتهم منذ بداياتها وذلك لم يكن ليحصل لولا مساعدتكم من القطاع العام والخاص». كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وجود نحو 110 ملايين لاجئ ونازح قسراً حول العالم، منهم أكثر من 60 في المئة، في المنطقة ومحيط إقليم الشرق الأوسط.جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان «التسويق الرقمي في خدمة القضايا الإنسانية: إستراتيجيات الحملات الناجحة»، نظمتها المفوضية في بيت الأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الخارجية، حيث أكّدت ممثلة المفوضية نسرين ربيعان، «حرص المفوضية على التعاون الوثيق مع الجهات الحكومية والخاصة الكويتية، وكافة مؤسساتها في مختلف المجالات، لتوثيق الشراكة من خلال الورشة، مع الحضور في شتى المشاريع ذات الاهتمام المشترك، مثل الإغاثة وتوفير المأوى والغذاء والمياه ومشاريع الاستدامة، ولاسيما توفير الحماية وحماية كرامة الإنسان». «الصفا الإنسانية» تطرح حملتها الخيرية تحت شعار «عشر مباركات» منذ 20 دقيقة «كونا» تسلط الضوء على دور الكوادر الوطنية في.. «يوميات مهنة» منذ ساعة وقالت ربيعان، في كلمة أثناء الورشة، ألقتها بالنيابة عنها مسؤولة الحماية في المفوضية أمل البيض، إن «هذا التعاون يأتي استكمالاً لمسيرة الكويت الإنسانية، وامتداداً لجهود دولة الكويت وتماشياً مع أهداف المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين». وأضافت «لطالما كانت الكويت، بقطاعيها الحكومي والخاص، السباقة في الاستجابة الإنسانية لكافة شعوب العالم المستضعفة، حيث منحت دولة الكويت في عام 2014 لقب مركز عالمي للعمل الإنساني، كما لُقّب المغفور له صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه، بقائد للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة».وأشارت إلى أنه «مع تزايد الصراعات والكوارث خلال الأعوام الماضية، تشير آخر التقديرات إلى ازدياد عديد اللاجئين والنازحين قسراً إلى قرابة 110 ملايين حول العالم. وتُعدّ الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط من أكبر الأزمات حالياً حيث يبلغ أكثر من 60 في المئة، من النازحين قسراً حول العالم في منطقتنا ومحيط إقليمنا، تدعو المفوضية إلى تكثيف الجهود من أجل الوصول إلى حلول مشتركة تُقدّم المساعدة والعون لهؤلاء اللاجئين».من جهته، قال الرئيس الإقليمي لشراكات القطاع الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا نادر النقيب، إن «المجتمع الكويتي مجتمع خير ونفتخر بالعمل مع الكويت، وخير دليل على ذلك هو الألقاب التي حصلت عليها دولة الكويت».وأضاف أن «فكرة اجتماعنا كي نؤطر هذا العمل الخيري، حيث هناك ما يقارب 110 ملايين نازح حول العالم، وقد كانوا أقل من النصف قبل عشر سنوات، وهو ما يشير إلى أن الأزمات مستمرة ونحن هنا لتبادل الخبرات والتعاون مع بعضنا البعض».وأشار إلى أن «المفوضية تتواجد في أكثر من 132 بلداً حول العالم بحوالي 18 ألف موظف، 91 في المئة منهم يعملون في الميدان ومناطق الكوارث والنزاعات، مما جعل المفوضية تحظى بثقة المجتمع الدولي. وقد مكّنها ذلك من إعانة ومساعدة أكثر من 60 مليون لاجئ على إعادة بناء حياتهم منذ بداياتها وذلك لم يكن ليحصل لولا مساعدتكم من القطاع العام والخاص».

مشاركة :