وقّع الاتحاد الأوروبي ومولدوفا، أمس، اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية، في وقت توقعت الرئاسة البلجيكية للاتحاد البدء بالتفاوض على انضمام مولدوفا وأوكرانيا إلى الاتحاد في غضون 40 يوماً. وعقب توقيع الاتفاقية، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «مولدوفا هي أول دولة توقع شراكة أمنية ودفاعية مع الاتحاد الأوروبي. هذه الشراكة ستعزز مناعة البلاد». وشدد بوريل على أن هذا الاتفاق سيسمح للجانبين بـ «معالجة التحديات الأمنية المشتركة بشكل مشترك، وجعل مشاركتنا أكثر فعالية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون». من جانبه، قال رئيس وزراء مولدوفا دورين ريسين: «لا توجد آلية أفضل لضمان السلام والاستقرار للمواطنين من أن تصبح دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «حتى ذلك الحين، يعد توقيع شراكة الأمن والدفاع بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا خطوة إلى الأمام، وتعزز السلام والأمن والازدهار».
مشاركة :