نظمت جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء-علم الإيزوتيريك في مركزها في بيروت، محاضرة للمهندسة ندى شحادة معوّض بعنوان “لوحاتٌ سماوية – بحثٌ في سرّ الشفق القطبي”، بتاريخ 20 أيار/ مايو2024، وقد شاركتها في الحوار رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب. استهلت المحاضِرة الشرح حول ظاهرة الشفق القطبي بحسب العلم الأكاديمي، ثم قدّمت مفهوم علم الإيزوتيريك موضحة “جوهر الطاقة” في الشمس، والأثير الذي ينقل تفاعلات الشمس عبر “مادة” الفضاء، فتحتك تلك الشحنات بغلاف الأرض، أي بالأثير “الأدنى” للأرض، مُكوّنة الضوء في النهار، والشفق القطبي (الذي يمكن رؤيته) في الليل. تطرّقت المهندسة معوض أيضًا إلى فكّ شيفرة ألوان الشفق القطبي المختلفة استنادًا إلى كتاب “علم الألوان – الأشعة اللونيّة الكونية والإنسانية” لمؤسس علم الإيزوتيريك في لبنان والعالم العربي، الدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م). ثم توسّعت في شرح العلاقة القائمة بين قلب كل من الإنسان والأرض والشمس، وارتباطها بالشفق القطبي. أيضًا، ارتكزت المحاضِرة في شروحاتها، إلى ما ورد في كتاب “رحلة في آفاق عصر الدلو” للدكتور مجدلاني (ج ب م)، لا سيما ما ورد ص 44: “في فضاء النظام الشمسي مسارات ذبذبية تشبه ينابيع المياه على سطح الأرض وفي جوفها، تشكّل هذه المسارات تيارات تواصل ذبذبية بين كائنات السماء العليا… ويصحّ تسميتها بينابيع المحبة في طبقات النظام الشمسي العليا”(…) “على الأرض، تتكثّف طاقة ينابيع المحبة في القطبين الشمالي والجنوبي، وتظهر للعيان من خلال الشفق القطبي الذي يغذّي كوكب الأرض بلُحمة عناصر الحياة وتماسكها عليه“. هذا ولفتت المحاضِرة إلى ما حدث في شهر آذار/ مارس من العام 1989 (وهو العام الأول على تأسيس الدكتور مجدلاني (ج ب م) لعلم الإيزوتيريك في لبنان)، حيث حدثت إحدى أقوى العواصف الشمسية في تاريخنا الحديث. كما لفتت إلى حدوث ما يُسمّى بـقفزة جيومغناطيسية في الأرض (Geomagnetic Jerk)، في الشهر التاسع من العام 2014، عام دخول عصر الدلو – عصر النور والمعرفة فعليًّا، بموجب علم الإيزوتيريك. علمًا بأنّه تمّت مشاهدة ألوان نادرة وحركة رائعة للشفق القطبي مع هذه القفزات الجيومغناطيسية، على الرغم من عدم وجود عاصفة شمسية آنذاك. لم تغفل المحاضِرة عن دور الحبّ الإنساني الواعي في تفعيل الخير في نفوس البشر، لعلّنا بذلك نغذّي ينابيع المحبة، ونرسم بحبّنا ألوانًا على أديم السماء. تلا المحاضَرة حوار شيّق في سؤال وجواب، تضمّن شرحًا وافيًا وأمثلة حياتية وتطبيقية حول الموضوع. بالإمكان الاطلاع على تفاصيل وافية حول علم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاته التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات، كما يمكن تتبع نشاطاته من خلال الدخول إلى موقع علم الإيزوتيريك الرسمي: www.esoteric-lebanon.org ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي المعتمدة. المراجع من سلسلة علم الإيزوتيريك: “رحلة في آفاق عصر الدلو”، “اِعرف قلبك”، “علم الألوان – الأشعة اللونيّة الكونية والإنسانية”، “محاضرات في الإيزوتيريك – الجزء السابع″، للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م).
مشاركة :