حصول كييف على إذن رسمي باستخدام الصواريخ الأميركية تفصيل تافه. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد": طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس البنتاغون بالسماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الأميركية. وجاءت مطالبهم على خلفية تدهور وضع القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه خاركوف. وفي رأيهم، فإن إدارة جو بايدن هي التي حدت بشكل كبير من قدرات كييف. وفي الصدد، قال الباحث في الشؤون الأميركية دميتري دروبنيتسكي: "من المهم أن نفهم أن هذا الموقف ليس مهيمنًا في واشنطن. فالبيت الأبيض يحاول اللعب بمكر أكبر. ليس لدى إدارة بايدن ولا البنتاغون أي أوهام حول تصرّف إدارة مكتب زيلينسكي بالأسلحة المقدمة. بالطبع، إذا قاموا بنقل صواريخ طويلة المدى إلى القوات المسلحة الأوكرانية، فمن المستحيل عمليا ضمان عدم استخدامها لشن هجمات على الأراضي الروسية". "يحاول الجيش الأوكراني الحصول على الحد الأقصى من الإمدادات الغربية. لذلك، لا أحد ينتبه إلى شيء "تافه" مثل الإذن الرسمي من الحلفاء. وبناء على ذلك، ليس لدى الولايات المتحدة أي سبب للإدلاء بتصريحات صاخبة بأن أسلحتها يمكن أن تستخدم لقصف المدن الروسية". "الوضع الراهن يناسب الجميع. يمكن لواشنطن أن تحافظ على خطاب يزعم أنها تحاول الابتعاد عن الصراع وتساعد القوات المسلحة الأوكرانية فقط في مسائل الحفاظ على الدفاع. إذا أصدر البنتاغون إذنًا رسميًا بشن ضربات على الأراضي الروسية، فإن الوضع سيتغير جذريًا". وختم درونتيتسكي، بالقول: "من المحتمل أن يؤدي هذا السيناريو إلى إضعاف موقف جو بايدن بشكل كبير، وهذا آخر ما يريده في عام الانتخابات الرئاسية. فضلاً عن ذلك، فإن التوجه نحو حوار مع روسيا سوف يحتاج إلى مراجعة كبيرة، تخلق مشاكل إضافية، لا يريدها أحد في البيت الأبيض". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :