بسبب تأخيره صرف ميزانية لشراء طائرات مقاتلة. واشترط سموتريتش، الموافقة على ميزانية شراء الطائرات المقاتلة من الولايات المتحدة، تشكيل لجنة مراجعة ميزانية الدفاع، بحسب الصحيفة ذاتها. وذكرت الصحيفة، أنّ غالانت، اتهم سموتريتش، بالابتزاز على حساب أمن إسرائيل، ما دفع الأخير إلى مغادرة الاجتماع بعد احتدام النقاش. ونقلت الصحيفة عن وزير المالية قوله خلال الاجتماع، "أنتم تنصبون لي كمينا في كل مرة، وتقولون إنني أتخلى عن أمن إسرائيل، وتجعلونني مذنبا بينما وزارة الدفاع لا توافق على لجنة مراجعة ميزانية الدفاع". وبحسب الصحيفة، فإن الطائرات التي يعرقل سموتريتش، شراءها من طرازي "إف-35" و"إف-15". وفي 19 أبريل/ نيسان الماضي، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن، تستعد لصفقة بيع أسلحة جديدة إلى إسرائيل بقيمة 1.3 مليار دولار، في واحدة من أكبر صفقات الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لتل أبيب منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، نشبت العديد من الخلافات الداخلية في حكومة تل أبيب، غالبا كان الوزراء اليمينيون طرفا فيها، حول عدة أمور تضمنت تبادل الاتهامات بالفشل العسكري وكيفية إدارة الحرب على غزة، واليوم التالي للحرب. وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية". كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :