يلتقي مانشستر سيتي يوم غد السبت مع جاره مانشستر يونايتد للمرة الثانية على التوالي في مواجهة نارية في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أقدم مسابقة كروية في العالم. ويسعى يونايتد لتحقيق أول لقب له في كأس الاتحاد الإنجليزي منذ 2016 عندما تغلب على كريستال بالاس، ويمكن أن تتعزز صفوفه بمشاركة لاعب خط الوسط ماسون ماونت. لكن يونايتد سيبدأ المباراة وهو غير مرشح للفوز وسيحتاج لتقديم الأداء الذي جعله يتفوق على ليفربول في مباراة قمة في دور الثمانية وهي أحد أبرز المباريات القليلة التي قدم فيها زملاء برونو فيرنانديز أداء جيدا في موسم متوسط. وبالنسبة لسيتي المتوج بلقب الدوري الإنجليزي يوم الأحد، ستخيم مشاعر الحسرة على مباراة السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا؛ إذ كان من الممكن أن يتقدم في المسابقة القارية الأعرق لولا خسارته بركلات الترجيح أمام ريال مدريد وكان بوسعه أن يصل إلى ويمبلي وهو مرشح للفوز بالثلاثية للمرة الثانية تواليا. وكان هذا هو السقوط الوحيد في مسيرة لا هوادة فيها والتي شهدت عدم هزيمة الفريق في الوقت الأصلي والإضافي منذ السادس من ديسمبر/ كانون الأول.
مشاركة :