أغلق معرض ساعات وعجائب Watches & Wonders أبوابه في 15 إبريل 2024 محققًا نتائج إيجابية في عالم صناعة الساعات، حيث قدمت فيه دور الساعات بقاعات Halles de Palexpo في جنيف على مدى أسبوع أحدث إبداعاتها التي تشهد على الابتكار والرفاهية. ضم المعرض تشكيلة فريدة، انطلاقًا من أنحف ساعة قدمتها Piaget بسمك لا يزيد على 2 ملم إلى ساعة حاصلة على براءة اختراع عرض التاريخ المتزامن مع التوقيت المحلي من Patek Philippe. فريق الرجل المتخصص في الساعات والأناقة اختار لكم أبرز وأجمل الإصدارات. تتميز ساعة المرجع 5330 بأنها الأولى من نوعها في العالم وهي الحاصلة على براءة اختراع عرض التاريخ المتزامن مع التوقيت المحلي، أي الوقت في المنطقة الزمنية المحددة عند موضع الساعة 12 على قرص المدينة والمشار إليها بوساطة العقارب المركزية. تتطلب مواجهة هذا التحدي ضبط التاريخ تلقائيًا في الحالتين اللتين تتطلبان التغيير: بعد منتصف الليل وعند عبور خط التاريخ الدولي (في وسط المحيط الهادئ) من الغرب إلى الشرق، حيث يعود التاريخ بمقدار يوم واحد. ولتوفير هذه الوظيفة المفيدة، طورت الشركة آلية حركة جديدة، عيار 240 HU C. A تحتوي على النظام التفاضلي المركزي الحاصل على براءة اختراع، الذي يضم عجلتين متحدتي المركز من النوع النجمي. ولأول مرة في تاريخ الدار، يشتمل وضع عرض التاريخ على عقرب شفاف مصنوع من الزجاج مع طرف على شكل مطرقة مطلي بالورنيش الأحمر يتحرك على طول مقياس مطبوع من 1 إلى 31، لتجنب تشويش هذا العقرب الساكن نسبيًا على وضوح قراءة المعلومات الأخرى. وتتمتع ساعة المرجع 5330G-001 بمظهر أنيق ومميز للغاية، حيث تم تزيين مركز مينائها المصنوع من الأوبالين باللون الأزرق الرمادي بزخارف بنمط كربوني. ينقسم قرص الـ 24 ساعة إلى منطقتي ليل ونهار، يجري تحديدهما على التوالي من خلال شمس صغيرة مذهبة على خلفية فضية ترمز إلى وقت الظهيرة وهلال مذهب على أرضية زرقاء رمادية ترمز إلى منتصف الليل. هذا بالإضافة إلى وجود نقطة حمراء على قرص المدينة بين أوكلاند وميدواي تشير إلى خط التاريخ الدولي. بعد 25 سنة من إطلاق ساعة Datograph تقدم الدار تفسيرًا غنيًا للمجموعة عبر هذه الساعة الجديدة التي تجمع بين كرونوغراف محلق وعداد دقائق قافز دقيق بالإضافة إلى تقويم دائم وتوربيون. الكرونوغراف المرن يسمح بفضل آلية العودة الفورية بقياسات الوقت المتتالية السريعة لأن الخطوات الثلاث للتوقف، وإعادة الضبط إلى الصفر والبدء تُنفَّذ بضغطة واحدة على زر واحد. أما التقويم الدائم مع عروضه التبديلية الفورية فيستند إلى التقويم الغريغوري ويأخذ في الاعتبار مدة الأشهر المختلفة، بما في ذلك التباينات في السنوات الكبيسة. يمكن استخدام زر الإصلاح السريع عند مؤشر الساعة 10 للتقدم بجميع عروض التقويم بشكل متزامن بيوم واحد. وهناك ثلاثة مصححات على جانب العلبة تجعل من الممكن ضبط العرض المتكامل للقمر، ويوم الأسبوع، والشهر، والسنة الكبيسة بشكل منفصل. تكشف الساعة أيضًا عن شخصيتها الساطعة في الظلام بفضل القرص شبه الشفاف والطلاء اللامع الذي يجعل العروض والوظائف تتوهج. اقرأ أيضًا: أبرز الساعات في Watches and Wonders 2024 يُعد عرض التاريخ الكبير الذي يتوهج والذي يجعل الآلية الدائرية الذكية مرئية تحديًا كبيرًا، لكن الدار عثرت على الحل من خلال طلاء الأجزاء المتقاطعة والقرص الفرعي بمركب مضيء وطباعتها بأرقام سوداء، ما يجعل من الممكن مراقبة أداء التاريخ الرائع بعناية في منتصف الليل. تحتضن الساعة آلية حركة عيار L952.4 مع احتياطي طاقة يصل إلى 50 ساعة. هي ساعة جديدة ضمن مجموعة Alpine Eagle تجمع بين خبرة الدار العريقة في صناعة الساعات وصناعة الجواهر. صنعت الساعة من الذهب الخُلقي الأبيض عيار 18 قيراطًا، ورصعت بالكامل بحبوب الألماس التي تناثرت فوق قطرها البالغ 41 ملم، بالإضافة إلى الميناء والتاج والقرص والسوار المدمج. وقد اختير قطع الباغيت لأحجار الألماس التي سترصع الساعة لأنه يتناسب مع السمات الجمالية المميزة للمجموعة وعلاقتها مع انعكاسات الضوء. وفي الأماكن التي لم يكن فيها قطع الباغيت مناسبًا لشكل السطح الذي سيجري ترصيعه، أعيد قطع كل حجر ألماس بمنتهى العناية والإتقان بما يضمن بقاء الهيكل المعدني مرئيًا. علاوة على تصميمها المتطور، تتميز الساعة بالبراعة التقنية التي تتفوق بها ورشات صناعة الساعات في معمل شوبارد، حيث تنبض على إيقاع آلية حركة جديدة من عيار L.U.C 96.41-L طورت عن أول عيار صنعه معمل شوبارد في عام 1996. تتميز الحركة الجديدة فائقة النحافة بدولاب تعبئة لا مركزي متناهي الصغر مصنوع من الذهب عيار 22 قيراطًا يتيح له تعبئة خزاني الطاقة المتراصّين وفق تقنية Chopard Twin، مع الحفاظ على السماكة الإجمالية للحركة أقل من 3,30 ملم، بحيث يقوم الخزانان بضمان تخزين إجمالي احتياطي طاقة لمدة 65 ساعة. تأتي الساعة في نسختين مختلفتين: علبة من البلاتين تتباين مع ميناء نحاسي اللون وعلبة من الذهب الوردي تقترن بميناء فضي أنيق. وزود كل من الطرازين بحزام من جلد التمساح خيط يدويًّا وبطانة جلد تمساح ذات حراشف صغيرة. وهي تحتضن آلية حركة كاليبر 391 مطورة بالكامل داخل الدار، تجمع بين ساعة كرونوغراف بزرّ ضاغطٍ وحيد يدوية التعبئة ووظائف معقّدة تعرض أطوار القمر ومؤشّر الليل والنهار واحتياطي الطاقة والثواني بعقرب سريع الدوران (ثواني البرق) seconde foudroyante. يتسم الميناء بالأناقة والوضوح ويتميّز بتصميم مميّز يتألف من ثلاثة عدّادات والعقارب الطويلة الرفيعة التي تسهّل تمييز آلية "ديومتر". وألهمت جماليات المواني التقليدية سطح الميناء الرئيس ومركز كل المواني الفرعية ذات القوام مخملي الإطلالة، الذي تسنى الحصول عليه بفضل لمسة بنمط الأوبالين. ولتعزيز جمال التصميم واجتذاب الأنظار، صُمّمت المواني الفرعية بشكل غائر قليلًا تحت السطح الرئيس، في حين صُمّمت حافة الميناء بشكل مائل نوعًا ما. وقد تم دمج عرض أطوار القمر في الميناء الفرعي لساعات الكرونوغراف ودقائقه عند موضع الساعة 3، لتضفي خلفيته الزرقاء تجانسًا جماليًّا على مؤشّر الليل والنهار الذي يشكّل جزءًا من الميناء الفرعي لعرض الوقت عند موضع الساعة 9. اقرأ أيضًا: "Bulgari" تحتفل بـ 140 عامًا على تأسيسها.. ساعات جديدة بتفاصيل أكثر اختلافًا من خلال الساعة الجديدة تستكشف الدار أراضي جديدة عند عمق 4810 أمتار تحت سطح البحر، وهي المسافة التي تقابل ارتفاع جبل مون بلان الذي يرتفع 4810 أمتار فوق سطح البحر في محاولة لربط المحيط بالجبل فيما يعد إحدى علامات الدار الفارقة. وبالرغم من جمال شكلها فإن هذه الساعة صنعت للأداء في ظروف متطرفة وصممت لتتحمل عمقًا لم يجرؤ عليه سوى قلة من صانعي الساعات. تأتي ساعة الغوص الجديدة هذه في علبة من التيتانيوم بقياس 43 ملم، مع درع يحمي التاج ببرغي مُحكم، وواجهة خلفية مزينة بنقش ثلاثي الأبعاد للمنظر الذي يراه الغواصون عند الغوص تحت الجليد. ويتم إنشاء هذا التأثير الساحر من خلال نقش ملون ثلاثي الأبعاد يتم تنفيذه بعملية الأكسدة المولّدة بالليزر، والتي تقوم ببناء المعدن بطبقات غير لامعة ولامعة لخلق تباينات في اللون والملمس. ويُطلق على هذه التقنية الإبداعية اسم gratté-boisé، وهي تستغرق وقتًا أطول بأربع مرات مقارنة بالطريقة التقليدية لصنع الميناء. وجرى إبراز اللون الأزرق بتأثير سفوماتو، ويصور درجة الجليد الموجود في أعماق البحر، وهو مناسب بشكل خاص لساعة يمكنها النزول إلى عمق 4810 أمتار تحت الماء. وبما أن الساعة يجب أن تكون مرئية في جميع الظروف، فقد أضافت الدار مادة Super-LumiNova باللون الأبيض إلى العقارب والمؤشرات والنقطة عند موضع الساعة 12، التي تتوهج جميعها بظل أزرق مضيء في الإضاءة الخافتة، وبما يتماشى مع المظهر الجليدي. تحتضن الساعة آلية حركة MB 29.29 الأوتوماتيكية والمعتمدة بشهادة COSC، مع احتياطي طاقة يدوم لخمسة أيام تقريبًا. بعد 150 سنة على تأسيسها تعيد الدار دفع الحدود الخاصة بصناعة الساعات مدفوعة برغبة للأناقة والابتكار لتقدم ساعة لا يزيد سمكها على 2 ملم وبقطر يصل إلى 41.5 ملم. تضم الساعة مقومات الساعة العصرية وفي الوقت نفسه تحتضن توربيون محلقًا ضمن أبعاد تتحدى حدود إمكانيات صناعة الساعات. صنعت علبة الساعة البالغ قطرها 41.5 ملم من معدن الكوبالت المعالج بطريقة الترسيب البخاري PVD، ويأتي الميناء منحرفًا قليلاً عن المركز، تمامًا كما هو الحال في الإصدارات السابقة من هذه الساعة، التي طرحتها الدار في الماضي. فيما يمكن رؤية التوربيون عند مؤشر الساعة 10 وعلى إطاره حُفر مؤشر الثواني. التحدي في صناعة الساعة كان يكمن في جعل كل أجزاء الحركة تتسع ضمن علبة لا يزيد سمكها على 2 ملم. عندما تكون الساعة رقيقة بمقدار 2 ملم، تتغير جميع القواعد. قد لا يلاحظ ذلك بشكل واضح من قبل من يرتديها، ولكنه أمر بالغ الأهمية لصانعي الساعات. تحدي الحد الأقصى للتصنيع لقطع مصغرة هو تحدٍّ حقيقي. بعدما كانت حافة عجلة التوازن والكريستال الياقوتي كلاهما بسمك 0.2 ملم، يجب أن تعمل الآلات التي تصنعهما بدقة تقدر بنحو 2 ميكرون، أي ألفي جزء من الملليمتر. وهذا أكثر أهمية، حيث تتحمل القطع أيضًا عمليات عديدة لتزيين سطوحها بعد التصنيع. على سبيل المثال، جرى تلميع العجلات، التي صُنعت الآن بأربع أذرع بدلاً من الست التي كانت تستخدم سابقًا، بالألماس، وجرى تنعيم حوافها يدويًّا. اقرأ أيضًا: دليلك لاختيار الهدية.. ساعات الأناقة المتقنة واللمسات الفنية المميزة لأول مرة تطرح الدار ميناء أخضر اللون داكنًا ينسجم تمامًا مع روح السفر ضمن 4 موديلات مصنوعة من الذهب الوردي. وساعة الوقت المزدوج هي إحدى هذه الساعات التي تأتي بعلبة قطرها 41 ملم ومرفقة بـ 3 أساور يمكن تبديلها: سوار من الذهب الوردي مع قفل يمكن فتحه بسهولة وسرعة، وسوار من جلد العجل الأخضر، وسوار من المطاط الأخضر. تحتضن الساعة آلية حركة كاليبر 5110 DT ذاتية التعبئة مصنعة كليًّا داخل الدار، وتضمن احتياطي طاقة يصل إلى 60 ساعة. تتميز الحركة بوزن متأرجح حُفر عليه وردة البوصلة الرمزية للمجموعة. على خلفية مطلية بالورنيش الشفاف تلعب على تأثيرات العمق، جرى تزيين وسط الميناء بتشطيب الساتان وزخرفته بنمط أشعة الشمس، في حين جرى تشطيب الحافة بلمسة نهائية مخملية دقيقة. يجري ضمان وضوح النماذج من خلال التباين بين مؤشرات الساعة المطلية بمادة مضيئة Super-LumiNova ولون الميناء الداكن. ومن خلال مسار الدقائق المزدوج المظلل بشكل أفتح أو مسار واحد في الطراز المرصع بالأحجار الكريمة تتيح هذه الساعة قراءة دقيقة للدقائق والثواني. تقاوم الساعة الماء حتى عمق 150 مترًا بفضل التاج الملولب. وتوفر حلقة الغلاف المصنوعة من الحديد الناعم حماية مضادة لجاذبية المغناطيس.
مشاركة :