الإحساس بالحب من أكثر المشاعر التي يحتاجها جميع البشر، والتي تعتبر ترجمة فعلية للعلاقات العاطفية، وهو أن تشعر بالألفة والأنس والأمان والسكن والرفقة الطيبة التي تساعدك أن تكون في أفضل نسخة منك مع نفسك ومع شريكك، وهو أن تكون مطمئناً بأنك تعيش مع الشخص الصحيح أو مع نصفك الآخر، بالسياق التالي سيدتي التقت إستشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور لتخبرك عن طرق لإعادة الحب في العلاقة العاطفية. تقول استشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور لسيدتي: "تبدأ العلاقة العاطفية عندما يقع طرف في حب طرف آخر، فيشعر بالأمان والإحتواء وبالإكتمال حينما يتواجد مع من يحب، ويصبح هناك اتفاق بين الطرفين على الإستمرار في العلاقة إلى المستقبل، وعلاقة الحب الصحية والناجحة يصل فيها الطرفين إلى المرحلة التي يستطيع كل منهما فهم ما يدور في ذهن الآخر تلقائياً وبدون كلام، فيصبح هناك شعوراً نقياً وحقيقياً يمكن أن يشعر به الشخص نحو شريك حياته، وقد تحدث ظروف وأسباب تغير هذا الحب وتغيبه، وتحل مشاعر أخرى عكس هذا الحب، وربما تخدم الظروف العلاقة فتنجح، وربما يجد أحد طرفي العلاقة صعوبة في الوصول بها إلى بر الأمان، فتحدث بينهم جفوة كبيرة تحتاج لتواصل مرة أخرى ولإعادة الحب وتجديده". ويمكنك التعرف بالسياق التالي إلى: علامات حب الزوج لزوجته وقت الزعل تقول د. سميرة دعدور إن إعادة الحب والمشاعر العميقة في العلاقات العاطفية يتطلب مجهودًا كبيراً من الجانبين، وهذه بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في إحياء الحب في العلاقة العاطفية من جديد: من البداية لا بدّ من تحديد المشاعر السلبية التي نشأت بينكما، فيمكن لهذه المشاعر السلبية أن توظف كطاقة للإنجاز والتغيير، وتحل محلها المشاعر الإيجابية المتمثلة في التفاؤل ورؤية الأمور من جانبها المشرق، وفهم أسباب وخطوات حدوث هذه المشاعر السلبية بصدق للوصول إلى الحلول اللازمة ووضع النقاط على الحروف ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تغير هذا المشاعر. ينبغي على كل الطرفين تذكر المشاعر الإيجابية للآخر، مع الحرص على الإلتزام بها، فلابد أن يكون داخل كل طرف بعض المشاعر الجميلة بداخله تجاه الآخر، وفي ذاكرته بعض اللحظات السعيدة التي مر بها مع شريكه، لذلك لا بد من عودة الحب والمشاركة مرة أخرى تدريجياً إلى أن يسيطر كاملاً على الفكر والسلوك، وتكون العودة دائمة وبإخلاص وصدق. يعتبر التواصل أحد أفضل الطرق لإعادة الحب ولتحسين أي مشاكل في العلاقة بين الطرفين، فينبغي على الطرفين التواصل بالتحدث بصدق وصراحة حول مشاعرهما وإحتياجاتهما، والتحدث بشكل واضح إذا كانت بعض التصرفات غير واضحة أو غير مريحة، ولا بد من الإنصات بصدق وبدون إنقطاع ومحاولة فهم وجهات نظر بعضهما البعض، والتواصل الصادق يساعد في بناء الثقة وتعزيز التفاهم وتوحيد الرؤية المشتركة. من المواقف التي تساعد على إحياء العلاقة العاطفية و إعادة الحب من جديد، هي قدرة كل طرف على الإعتذار للآخر عندما يخطئ، وتقديم الإعتذار يمكن أن يكون أداة قوية لإصلاح العلاقات العاطفية مع الطرف الآخر، فإذا كنت قد إرتكبت شيئا أزعج شريك حياتك ولك الرغبة في إصلاح الأمور بينكما، فيمكنك الإعتذار بأكثر من طريقة، وستؤدي نفس الغرض. إظهار الإهتمام والتقدير للشريكين وتقديرهما لبعضهما البعض، سبب فعال لتحقيق الإستقرار النفسي، ويكون عن طريق بعض المواقف الرومانسية كالإحتضان وتقديم كلمات الحب والثناء والمديح، والإحترام أو عن طريق تقديم هدية صغيرة للطرف الآخر. قد ترغبين في التعرف على واجبات الزوج تجاه زوجته.. وأفكار مثالية لحياة هادئة قد يواجه الشريكين بعض التحديات والصعوبات في العلاقة، فمن الضروري أن يكون هناك إحترام وتسامح في التعامل مع هذه التحديات، وقد يؤدي التسامح إلى الشعور بالتفهم والتعاطف والرحمة تجاه الشخص الذي تسببت له أو تسبب لك بالموقف السلبي، فحاولوا فهم بعضكما البعض ونسيان الماضي والعمل معًا على حل المشاكل بشكل فعال بدلاً من التجاهل أو التوتر، فهذا مؤشر جيد لنجاح العلاقة العاطفية. لابد من تخصيص وقت بين الطرفين لإحياء الرومانسية في العلاقة، ولإحياء المشاعر الخامدة وإعادتها إلى بدايات العلاقة، عن طريق تفعيل روح المودة والرحمة، أو قضاء وقت مميز معًا في الطبيعة، أو إعادة إحياء الأنشطة التي كنتما تستمتعان بها في بداية العلاقة. كل شريك يجب أن يعمل على تطوير وتنمية نفسه، وقد يشمل ذلك الإهتمام بتطوير المهارات والعمل على الإستقلالية الشخصية، فهذا سيطور ويعزز العلاقة ويساعد على تنمية الجوانب الإيجابية لكل طرف. الاحتفاظ بروح المرح والضحك أمر ضروري لإعادة الحب ولإضفاء روح الفكاهة ومحاربة النكد والملل والضغوطات، وللتخلص من الرتابة، فينبغي على الطرفين الحفاظ على الروح المرحة والضحك في العلاقة، لإنهما سيجلبان البهجة والإنسجام ويخففان من التوتر والقلق ، فالإحتفاظ بروح الدعابة يكون أثره واضح في تلك المناقشات الحادة بين الطرفين، حيث تساعد هذه الروح في تخفيف حدة الموقف وإنطفاء جذوته. إن تذكر الشريكين لمميزات بعضهما الإيجابية، ومحاولة تذكر الأوقات الممتعة والجميلة معاً، وتذكر بداية العلاقة، يجعل الحياة العاطفية مليئة بالمشاعر الدافئة والشغف، كما أن إبراز وتفخيم المميزات يجعل هناك صبراً على أي أفعال سلبية إذا قصّر أحد طرفي العلاقة مع الآخر، بل ويساعد على تقبل الحلول. تمتاز المشاركة بأنها أسرع طرق التواصل بين الشريكين المحبين، والمشاركة تكون في الوقت والمشاعر والإهتمامات والطموحات وفي الرأي أو المشاركة الفعلية لأحد الأنشطة التي يقوم بها أي طرف، كما أن هذه الطريقة تقرب المسافات بشكل كبير، وتساعد على تجديد مشاعر الحب وإعادة الشعور لطبيعته في بداية العلاقة. نحو المزيد من ذات السياق إليك: طرق بسيطة لاستعادة حب زوجك الإحساس بالحب من أكثر المشاعر التي يحتاجها جميع البشر، والتي تعتبر ترجمة فعلية للعلاقات العاطفية، وهو أن تشعر بالألفة والأنس والأمان والسكن والرفقة الطيبة التي تساعدك أن تكون في أفضل نسخة منك مع نفسك ومع شريكك، وهو أن تكون مطمئناً بأنك تعيش مع الشخص الصحيح أو مع نصفك الآخر، بالسياق التالي سيدتي التقت إستشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور لتخبرك عن طرق لإعادة الحب في العلاقة العاطفية. الحب شعور نقي وحقيقي إستعادة دفء الشعور بالحب إلى علاقتك مع الحبيب تقول استشاري العلاقات الأسرية د. سميرة دعدور لسيدتي: "تبدأ العلاقة العاطفية عندما يقع طرف في حب طرف آخر، فيشعر بالأمان والإحتواء وبالإكتمال حينما يتواجد مع من يحب، ويصبح هناك اتفاق بين الطرفين على الإستمرار في العلاقة إلى المستقبل، وعلاقة الحب الصحية والناجحة يصل فيها الطرفين إلى المرحلة التي يستطيع كل منهما فهم ما يدور في ذهن الآخر تلقائياً وبدون كلام، فيصبح هناك شعوراً نقياً وحقيقياً يمكن أن يشعر به الشخص نحو شريك حياته، وقد تحدث ظروف وأسباب تغير هذا الحب وتغيبه، وتحل مشاعر أخرى عكس هذا الحب، وربما تخدم الظروف العلاقة فتنجح، وربما يجد أحد طرفي العلاقة صعوبة في الوصول بها إلى بر الأمان، فتحدث بينهم جفوة كبيرة تحتاج لتواصل مرة أخرى ولإعادة الحب وتجديده". ويمكنك التعرف بالسياق التالي إلى: علامات حب الزوج لزوجته وقت الزعل طرق لإحياء المشاعر الإيجابية في العلاقة العاطفية تقول د. سميرة دعدور إن إعادة الحب والمشاعر العميقة في العلاقات العاطفية يتطلب مجهودًا كبيراً من الجانبين، وهذه بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في إحياء الحب في العلاقة العاطفية من جديد: تحديد المشاعر السلبية والتصالح معها يعتبر التواصل أحد أفضل الطرق لإعادة الحب من البداية لا بدّ من تحديد المشاعر السلبية التي نشأت بينكما، فيمكن لهذه المشاعر السلبية أن توظف كطاقة للإنجاز والتغيير، وتحل محلها المشاعر الإيجابية المتمثلة في التفاؤل ورؤية الأمور من جانبها المشرق، وفهم أسباب وخطوات حدوث هذه المشاعر السلبية بصدق للوصول إلى الحلول اللازمة ووضع النقاط على الحروف ومعرفة الأسباب التي أدت إلى تغير هذا المشاعر. التعامل بإيجابية ينبغي على كل الطرفين تذكر المشاعر الإيجابية للآخر، مع الحرص على الإلتزام بها، فلابد أن يكون داخل كل طرف بعض المشاعر الجميلة بداخله تجاه الآخر، وفي ذاكرته بعض اللحظات السعيدة التي مر بها مع شريكه، لذلك لا بد من عودة الحب والمشاركة مرة أخرى تدريجياً إلى أن يسيطر كاملاً على الفكر والسلوك، وتكون العودة دائمة وبإخلاص وصدق. التواصل الصادق يعتبر التواصل أحد أفضل الطرق لإعادة الحب ولتحسين أي مشاكل في العلاقة بين الطرفين، فينبغي على الطرفين التواصل بالتحدث بصدق وصراحة حول مشاعرهما وإحتياجاتهما، والتحدث بشكل واضح إذا كانت بعض التصرفات غير واضحة أو غير مريحة، ولا بد من الإنصات بصدق وبدون إنقطاع ومحاولة فهم وجهات نظر بعضهما البعض، والتواصل الصادق يساعد في بناء الثقة وتعزيز التفاهم وتوحيد الرؤية المشتركة. الإعتذار ليس صعب من المواقف التي تساعد على إحياء العلاقة العاطفية و إعادة الحب من جديد، هي قدرة كل طرف على الإعتذار للآخر عندما يخطئ، وتقديم الإعتذار يمكن أن يكون أداة قوية لإصلاح العلاقات العاطفية مع الطرف الآخر، فإذا كنت قد إرتكبت شيئا أزعج شريك حياتك ولك الرغبة في إصلاح الأمور بينكما، فيمكنك الإعتذار بأكثر من طريقة، وستؤدي نفس الغرض. إظهار الإهتمام والتقدير إظهار الإهتمام والتقدير للشريكين وتقديرهما لبعضهما البعض، سبب فعال لتحقيق الإستقرار النفسي، ويكون عن طريق بعض المواقف الرومانسية كالإحتضان وتقديم كلمات الحب والثناء والمديح، والإحترام أو عن طريق تقديم هدية صغيرة للطرف الآخر. قد ترغبين في التعرف على واجبات الزوج تجاه زوجته.. وأفكار مثالية لحياة هادئة القدرة على الإحترام والتسامح إظهار الإهتمام والتقدير بين الشريكين والمشاركة في الاهتمامات قد يواجه الشريكين بعض التحديات والصعوبات في العلاقة، فمن الضروري أن يكون هناك إحترام وتسامح في التعامل مع هذه التحديات، وقد يؤدي التسامح إلى الشعور بالتفهم والتعاطف والرحمة تجاه الشخص الذي تسببت له أو تسبب لك بالموقف السلبي، فحاولوا فهم بعضكما البعض ونسيان الماضي والعمل معًا على حل المشاكل بشكل فعال بدلاً من التجاهل أو التوتر، فهذا مؤشر جيد لنجاح العلاقة العاطفية. إحياء الرومانسية لابد من تخصيص وقت بين الطرفين لإحياء الرومانسية في العلاقة، ولإحياء المشاعر الخامدة وإعادتها إلى بدايات العلاقة، عن طريق تفعيل روح المودة والرحمة، أو قضاء وقت مميز معًا في الطبيعة، أو إعادة إحياء الأنشطة التي كنتما تستمتعان بها في بداية العلاقة. التطوير الذاتي كل شريك يجب أن يعمل على تطوير وتنمية نفسه، وقد يشمل ذلك الإهتمام بتطوير المهارات والعمل على الإستقلالية الشخصية، فهذا سيطور ويعزز العلاقة ويساعد على تنمية الجوانب الإيجابية لكل طرف. الإحتفاظ بروح المرح الاحتفاظ بروح المرح والضحك أمر ضروري لإعادة الحب ولإضفاء روح الفكاهة ومحاربة النكد والملل والضغوطات، وللتخلص من الرتابة، فينبغي على الطرفين الحفاظ على الروح المرحة والضحك في العلاقة، لإنهما سيجلبان البهجة والإنسجام ويخففان من التوتر والقلق ، فالإحتفاظ بروح الدعابة يكون أثره واضح في تلك المناقشات الحادة بين الطرفين، حيث تساعد هذه الروح في تخفيف حدة الموقف وإنطفاء جذوته. إسترجاع المميزات إن تذكر الشريكين لمميزات بعضهما الإيجابية، ومحاولة تذكر الأوقات الممتعة والجميلة معاً، وتذكر بداية العلاقة، يجعل الحياة العاطفية مليئة بالمشاعر الدافئة والشغف، كما أن إبراز وتفخيم المميزات يجعل هناك صبراً على أي أفعال سلبية إذا قصّر أحد طرفي العلاقة مع الآخر، بل ويساعد على تقبل الحلول. المشاركة تمتاز المشاركة بأنها أسرع طرق التواصل بين الشريكين المحبين، والمشاركة تكون في الوقت والمشاعر والإهتمامات والطموحات وفي الرأي أو المشاركة الفعلية لأحد الأنشطة التي يقوم بها أي طرف، كما أن هذه الطريقة تقرب المسافات بشكل كبير، وتساعد على تجديد مشاعر الحب وإعادة الشعور لطبيعته في بداية العلاقة. نحو المزيد من ذات السياق إليك: طرق بسيطة لاستعادة حب زوجك
مشاركة :