إسطنبول / محمد رجوي / الأناضول أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، عن التزامه "الكامل" بدعم إعادة فتح معبر رفح جنوب قطاع غزة بترتيبات "مقبولة" لمصر وإسرائيل. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه بايدن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق بيان للبيت الأبيض. وأوضح البيت الأبيض أن بايدن بحث خلال الاتصال مع السيسي "جهود تأمين إطلاق سراح الرهائن ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة". ورحب بايدن بالتزام السيسي "السماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، لتوزيعها في جميع أنحاء غزة". كما أعرب عن "التزامه الكامل بدعم جهود إعادة فتح معبر رفح بترتيبات مقبولة لكل من مصر وإسرائيل، ووافق على إرسال فريق رفيع المستوى إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المباحثات". وتشاور الزعيمان أيضا بشأن "مبادرات جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن ووقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة"، وفق البيان. من جانبها، قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن السيسي "تلقى اتصالا هاتفيا من بايدن، تم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة". ووفق البيان المصري، أعرب الرئيس الأمريكي عن "بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في قطاع غزة". كما "تم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني"، وفق البيان ذاته. وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بالتسبب في كارثة إنسانية بالقطاع. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين. وتواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية"، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :