قال مصدر مصري، اليوم الجمعة، إن القاهرة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الكارثة الإنسانية الطاحنة في قطاع غزة. وأضاف المصدر للغد أن مصر ستعيد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية. وشدد المصدر على أن معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني. وذكر أن مصر ستظل تتصدى لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو لعزل قطاع غزة عن العالم. وقبل ساعات، قال بيان للرئاسة المصرية، اليوم الجمعة، إن القاهرة وواشنطن اتفقتا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية للشعب الفلسطيني. وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي جو بايدن، وتم خلاله تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وفي ذلك السياق، بحث الرئيسان الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز، حيث اتفق الرئيسان في هذا الصدد على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني. وذكر بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية على الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الرئاسة اتفقت مع مصر، اليوم الجمعة، على إرسال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بشكل مؤقت من معبر كرم أبو سالم إلى حين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح معبر رفح. كما تضمن الاتصال تأكيد ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، فضلاً عن تأكيد الرئيسين رفضهما كافة محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع. شاهد | البث المباشر لقناة الغد …………………………………………………………………