تتوالى الضربات والهزائم الدبلوماسية واحدة تلو الأخرى على إسرائيل من اعترافات أوروبية بدولة فلسطين إلى أوامرِ اعتقال بحق قادتها بتهم جرائمِ الحرب إلى ما تمخض عن محكمة العدل الدولية مؤخرا بقرار يلزم إسرائيلَ بوقف العملية العسكرية في رفح وضمان وصول أي لجنة تحقيق أممية للتحقيق في الإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل وغيرِها من الإجراءات التي استبقتها تل أبيب بتصريحات أنه لا قيمة لكل ما صدر وهي ستواصل حربها حتى القضاء على آخر عنصر من حماس وهي التي ما فتئت تذكر العالم بما حدث في السابع من أكتوبر وما تصفه بالجرائم ضد المدنيين العزل.. - فما قيمة هذه التحركات في ظل موقف واشنطن الصلب والفيتو الجاهز دائما طوقَ نجاة لإسرائيل؟ - وكيف ستتجاوب حكومة الحرب مع هذه الضغوط وهل يدفعها ذلك لخنق فلسطينيي الضفة أكثر وتسعير نار القطاع؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على
مشاركة :