بعد إعلان 3 دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية، في قرار رحبت به السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي ودول عربية، ورفضته إسرائيل، اعتبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لايعني معاداة السامية. وقال في تصريح له، اليوم(الجمعة): إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحركة حماس، بل على العكس تماما، لأن السلطة الفلسطينية لا تمثل الحركة، لأنهما على خلاف، بحسب قوله. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي تحدث بالفعل ومول واجتمع مع السلطة الفلسطينية. ولفت إلى أنه في كل مرة يتخذ فيها أحد قرارا بدعم دولة فلسطينية يكون رد فعل إسرائيل تحويل الأمر إلى معاداة للسامية. وكانت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج حذت حذو دول أوروبية عديدة من خلال الإعلان، بأنها ستعترف بالدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 اعتبارا من 28 مايو الجاري. وجاءت الخطوة بعد أن أمضت الدول ثلاثة أشهر في إقناع دول أوروبية، منها فرنسا والبرتغال وبلجيكا وسلوفينيا، لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية. وتعترف بالفعل نحو 144 دولة من أصل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين، بما في ذلك أغلب دول نصف الكرة الأرضية الجنوبي وروسيا والصين والهند. يذكر أنه وبعدما أعلنت النرويج وإسبانيا وإيرلندا أنها ستعترف رسميا بفلسطين كدولة الأسبوع القادم، استدعت إسرائيل سفراءها من البلدان الثلاثة للتشاور معهم على خلفية هذا القرار.
مشاركة :