يشهد مطار أورلي بباريس السبت إضرابا للمراقبين الجويين تسبب في إلغاء شركات الطيران لنحو 70 بالمئة من رحلاتها المقررة نهاية الأسبوع. ونددت حكومة غابرييل أتال بالإضراب الجديد، بعد شهر من توقيع اتفاق بشأن الرواتب مع مراقبي الملاحة الجوية. بطلب من هيئة الطيران المدني بفرنسا، ألغت شركات الطيران نحو 70 بالمئة من رحلاتها التي كانت مقررة السبت من مطار باريس أورلي، ثاني مطار في فرنسا، بسبب إضراب للمراقبين الجويين إعتراضًا على اتفاق تم التوصل إليه الشهر الماضي. ونددت الحكومة الفرنسية بالإضراب الجديد، بعد شهر من توقيع اتفاق بشأن الرواتب مع مراقبي الملاحة الجوية. وقال وزير النقل الفرنسي باتريس فيرغريت في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية "أستنكر سلوك بعض الوكلاء على المستوى المحلي، الذين يرفضون الاعتراف بشرعية اتفاق الغالبية، ويجعلون الركاب يدفعون الثمن، وأدعو إلى تحميلهم المسؤولية". وقالت المديرية العامة للطيران المدني في فرنسا "على شركات الطيران تقليص جدول رحلاتها التجارية ليوم 25مايو 2024 من الساعة 4,00 إلى الساعة 21,30 بتوقيت غرينتش بنسبة 70 بالمئة (...) في مطار باريس أورلي". المطالبة بمزيد من الموظفين ودعت ثاني نقابة لمراقبي الملاحة الجوية UNSA-ICNA والحاصلة على 17 بالمئة من أصوات المراقبين في الانتخابات النقابية الأخيرة، إلى إضراب للمطالبة بـ "عدد كاف من الموظفين". واعتبرت أن الاتفاق الموقع في نهاية أبريل بين المديرية العامة للطيران المدني وأكبر نقابة للمراقبين الجويين في فرنسا حازت 60 بالمئة من أصوات المراقبين في الانتخابات النقابية الأخيرة، لا يحل مشكلة "نقص الموظفين" التي تلوح في أورلي بحلول العام 2027، على قولها. ورفضت ثاني وثالث نقابة لمراقبي الملاحة الجوية Usac-CGT هذا الاتفاق الذي شمل اتفاقا بشأن الرواتب. وتزامنا مع تحرك ثاني نقابة في أورلي، قدمت ثالث نقابة إشعارًا بالإضراب في الفترة من 23 إلى 30مايو.