ويدين الأهلي الذي عاد بتعادل سلبي ثمين ذهابا من رادس السبت الماضي، بفوزه إلى النيران الصديقة بعدما سجل لاعب الوسط التوغولي روجيه أوهولو الهدف الوحيد في المباراة بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة. وهذا التتويج المصري الثاني في غضون أسبوع على المستوى القاري، بعدما أحرز الزمالك كأس الاتحاد الافريقي الاسبوع الماضي على حساب نهضة بركان المغربي. وهذا اللقب الثاني للأهلي على حساب الترجي بعد 2012، بينما توج الفريق التونسي على حساب "المارد المصري" في 2018. كما انه اللقب المصري الرابع على حساب الأندية التونسية التي توجت في مناسبتين على حساب الأهلي عبر النجم الساحلي 2007 والترجي 2018. وحقق الأهلي الذي توج باللقب للعام الثاني تواليا والرابع في الأعوام الخمسة الاخيرة، رقماً قياسياً أسطوريا بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة العاشرة توالياً (900 دقيقة) بعدما كان الترجي صاحب الرقم بـ(825 دقيقة). وبات المدير الفني السويسري مارسيل كولر سادس مدرب يتوج باللقب في مناسبتين متتاليتين بقيادته الأهلي الى منصة للتويج للعام الثاني توالياً، بعد الكونغولي الديمقراطي سيلستين تامبوي مع مازيمبي (1967 و1968)، والراحل الأرجنتيني أوسكار فيلوني (1989 أسيك النيجيري، 1990 الرجاء المغربي)، البرتغالي مانويل جوزيه (2005 و2006 مع الأهلي)، التونسي معين الشعباني (2018 و2019 مع الترجي) والجنوب إفريقي بيتسو موسيماني (2020 و2021 مع الأهلي)، بينما يبقى مانويل جوزيه أكثر المدربين تتويجاً باللقب برصيد أربع مرات.
مشاركة :