نقلوا الأهلي من حال إلى حال ورددوا «لحن العشاق» انتبه... احذر.... أنت أمام حالة عشق هي اليوم حديث العالم....!!! وأقول العالم عطفاً على ما نراه من تداول غير مسبوق لمقاطع هذا الجمهور الفخم «الأهلي ملك جماهيره» هكذا قال الأمير عبدالله الفيصل، وباتت وصية يتداولها ويعمل بها كل أهلاوي...!!! الأهلي عصي على الانكسار طالما يملك هذا المدرج الذي أبرق للي غدر ببرقية تحد فيها من قوة الأهلي وصلابة جمهوره...!!! بين يدي مقاطع لا أمل سماعها وصور تسر ناظر أي عاشق....!! في غيابي تحتفل وإذا حضرت ألغيك.....!! كانت الرسالة حقيقة جسدها المدرج وأكدها زملاء محرز على أرض الملعب...!! أكتب عن هذا الجمهور بكل زهو فهو أي جمهور الأهلي يمثل قوة لناديه وقوة ناعمة لدوري روشن...!! في العالم العربي أهازيج الأهلي باتت هي الأصل والصورة في المدرجات.....!! لا أرى مشكلة في الاعتراف أن مدرج الأهلي لم ينصفه أحد لكنه أنصف نفسه.... أينما يحل يضيف الجمال على المكان ويحول من حوله إلى (مصورين) لتوثيق حالة جنون بل حالة إبداع في لحظة سلطنة....!!! أما قبل هذا هو الأهلي وهذا هو جمهوره لا يزيدهم مرور الزمن والتجارب والأحداث، إلّا تميزاً وإبداعاً؛ لأنهم يُبصِرون حقائق الأشياء كما هي بلا زيف أو مظاهر خداعة، فهم يلمحون النهايات في بدايات الدروب فتُوَفِّر عليهم الكثير من العناء، وهم من وضع الإبداع والإمتاع لهم غاية فكان هذا المدرج الذي ملأ الدنيا وشغل الناس فقد استطاعوا صنع هوية ساعدتهم على المُحَافظة على الجمال الأصيل والذوق الرفيع، والفن الأخّاذ، من حيث العناية بالصوت الصادِق النابِع من دواخلهم، أو الموروث الضارب في جذور التميز فكان لهم ما أرادوا حراسة الشغف وتحقيق النجاحات. أما بعد...! يبدو أنه حين استقرَّ الأمر، وأصبح واضحَ الملامح محدَّدَ الأركان -: بدأ مدرج الروعة غيرَ مرتعِش ولا هيَّابَ، فقد استطاع قيادة فريقه إلى مصاف الفرق. هكذا نجد الروعة في أسمى حالاتها والفن في أبهى حلله ومظاهره حيث تمكن هذا المدرج الفخم من إحداث المواءمة بين الدعم والمتعة، حيث أذكى روح التنافس بين لاعبي وفريق وأطرب آذان خصومه قبل محبيه ومريديه. هذا الجمهور المرتَكِزُ على لُغَةٍ ثَرَّةِ التعبيرِ وألحان ليس لها شبيه أو نظير أراد أن يؤكد عَلاقَتَهُ بمنطِقَةِ الإبداع الأولى لدى فريقه وهي التحليق بلاعبيه إلى سماء الإبداع وتقوية العلاقة الحميمة بين الأهلي وجمهوره.... مهما كتبت ومهما قلت فإن لغتي لن تسعفني أن أمنح هذا الجمهور ما يستحق من الثناء والحب والتقدير. استمتعوا....!! في كل الملاعب التي تحتضن أي مباراة للأهلي تتحول نظرات الإعجاب إلى بدر تركستاني وفريق عمله لأخذ الصور والاحتفاظ بالمقاطع، وهذا يؤكد أن الإبداع فاق الوصف وأكد مقولة (جمهور له جمهور). معلومة هذا الرقم سُجل في أول مباراة للأهلي مع الحزم في جدة..... السعه ثلاثون ألفاً والطلب (300) ألف، ركزوا معي في الأرقام وبعدها تعالوا نبحث سر هذا الشغف بل أسباب هذا العشق....!! الأهلي ليس مجرد نادٍ نهواه ولا فريقٍ نشجعه.. هو حاله تسكننا، وإن أردنا أن ننثر مشاعرنا تضيق علينا العبارات ونكتفي بذاك النشيد الذي بات يميزنا ويتميز به مدرجنا...!!!! بدر تركستاني وفرقته الماسية (ليلهم شمس) على رأي البدر....!!! قلت عنهم ولهم لا يمكن أن أسمح لمن يعتدي على حقوق هذا المدرج ويحاول أن ينسب بعض أفعالهم له.. نقطة وبعدها ألف سطر....!!! نعم هذا المدرج بقيادة البدر بدر تركستاني والحازم عادل الحازمي قدم شموخ العشاق في أجمل صورة بل وأكدا أن الأهلي ملك لجمهوره...!!!! قلت ذات مقال: الأهلي الذي بيننا اليوم هو صناعة مدرج، وليس مثل غيره تسول الدعم أو تقدم الصورة جمهوره ينثرون الدموع طلباً للعون والمعونة. أُسس على الشموخ ولا يمكن أن ينحني لعاصفة أياً كانت الظروف فهو مثل النخيل هامته فوق، فماذا أمام هذا الشموخ تريد أن تقول يا صاح.....!!
مشاركة :