يبدو أن الأزمة بين الملك تشارلز والأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس في طريقها إلى مرحلة جديدة أكثر صعوبة. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فإنه منذ إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، والغموض يكتنف مصير كل الألقاب الملكية. من جانبه أوضح توم كوين، محلل وخبير في الشأن الملكي، أن الملك تشارلز والأمير ويليام قد ناقشا إمكانية سحب ألقاب ميغان ماركل والأمير هاري الملكية، إلا أنهما يخشيان في الوقت ذاته من أن تزيد هذه الخطوة من حدة التوتر بينهما. اقرأ أيضًا: الملك تشارلز يفتتح قلعة "بالمورال" للزوار لأول مرة هذا الصيف وأضاف أن آخر ما يتمناه القصر هو منح الزوجين المزيد من الذرائع للمظالم بتجريدهما من ألقابهما الملكية، خاصة أنهما سيستمران في تحركاتهما العالمية حتى من دونها، وسيظلان يحظيان بحفاوة واستقبال في معظم أنحاء العالم. وخلال السنوات القليلة الماضية تخلى "هاري" و"ميغان" عن صفة "صاحب/ة السمو الملكي"، إلا أنهما احتفظا بلقبَي دوق ودوقة ساسكس. كما تخلى هاري عن مناصبه العسكرية، لكن الثنائي يواصلان استخدام ألقابهما الملكية في أنشطتهما ومشاريعهما. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه تقارير صحفية مؤخرًا عن أنه بعد فشل لقاء الملك تشارلز مع الأمير هاري، يبدو أن ديفيد بيكهام قد تدخل وسيطًا، مستفيدًا من كونه نجم كرة قدم سابقًا وشخصية معروفة لدى العائلة الملكية.  وبحسب مصادر مقربة، عقد الملك اجتماعًا خاصًا مع بيكهام، ويُعتقد أن هذه الخطوة تهدف إلى الوساطة بين الأمير هاري ووالده.   شاهد أيضًا: