مانشستر يونايتد يداوي جراحه بإحرازه لقب كأس إنجلترا على حساب "السيتي"

  • 5/26/2024
  • 12:07
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

  داوى مانشستر يونايتد جراحه وضمن مشاركته الموسم المقبل في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بإحرازه لقب كأس إنجلترا لكرة القدم للمرة الأولى منذ 2016، والـ13 في تاريخه، بفوزه على جاره اللدود مانشستر سيتي بطل الموسم الماضي 2-1 السبت، في النهائي على ملعب "ويمبلي" في لندن. وبعدما بات أول فريق يحرز الدوري أربع مرات متتالية، كان سيتي مرشحًا كي يصبح أول من يفوز بثنائية الدوري والكأس لموسمين تواليًا، لكن يونايتد فاجأه وثأر لخسارته نهائي العام الماضي 1-2، بتغلبه عليه بهدفين للشابين الأرجنتيني أليخاندو غارناتشو (30) وكوبي ماينو (39)، مقابل هدف للبلجيكي جيريمي دوكو (87). وبذلك، ضمن يونايتد مشاركته في "يوروبا ليغ" بعدما كان خارج حسابات التأهل لإنهائه الدوري ثامنًا في أسوأ ترتيب له منذ 1990 وأيام دوري الدرجة الأولى (انطلق الدوري الممتاز في 1992). ومنح يونايتد الأمل لمدربه الهولندي إريك تن هاغ بمواصلة مشواره في "أولد ترافورد"، على الرغم من التقارير التي توقعت إقالته حتى لو أحرز لقبه الثاني مع "الشياطين الحمر" بعد الذي توج به العام الماضي في مسابقة كأس الرابطة. وبرفعه الكأس على حساب فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي خاض اللقاء على خلفية ستة انتصارات في المواجهات السبع الأخيرة مع جاره اللدود، تجنّب يونايتد الغياب عن الساحة القارية لأول مرة منذ موسم 2014-2015، حارمًا الـ"سيتيزينس" من لقبهم الثامن في الكأس بعدما ألحق بهم الهزيمة الأولى في آخر 36 مباراة ضمن جميع المسابقات، بما أن خروجهم في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني لا يُحتسب كونه كان بركلات الترجيح بعد التعادل ذهابا وايابا. اقرأ أيضًا: الأهلي المصري يعزز رقمه القياسي ويحقق دوري أبطال إفريقيا على حساب الترجي (فيديو)   وكان ابنا الـ19 عامًا غارناتشو وماينو بطلي اللقاء من دون منازع، وتطرق الأول في حديث لـ"بي بي سي" الى شعوره قائلاً إن هذا التتويج "لا يصدق. لم يؤمن أحد بنا. لكننا فريق، جميعًا. قاتلنا في مباراة حياتنا". وأشاد الأرجنتيني بزميله ماينو الذي قال عنه: "أفضل لاعب في الفريق والأصغر سنًا. إننا أصدقاء. أنا سعيد جدًا من أجله". وبدوره، قال ماينو إن الفوز بالكأس "يعني كل شيء بالتأكيد. كان موسمًا صعبًا مع الكثير من التقلبات. كان هذا (نهائي الكأس) الأمر الوحيد الذي نتطلع اليه. العام الماضي (في النهائي ضد سيتي) كنت في المدرجات". وبدأ سيتي اللقاء بمطالبة بركلة جزاء لصالح مهاجمه النرويجي إرلينغ هالاند بعد سقوطه في المنطقة المحرمة إثر احتكاك بالأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، لكن الحكم واصل اللعب بعد استشارة حكم الفيديو المساعد.   وغابت بعدها الفرص عن المرمى مع أفضلية لسيتي الذي بدا عاجزًا عن فك الشيفرة الدفاعية لجاره المتكتل في منطقته مع محاولة استغلال المساحات للانطلاق بالهجمات المرتدة لكن من دون نجاعة، وذلك حتى الدقيقة 30 حين أخطأ الكرواتي يوشكو غفارديول في التعامل مع كرة حاول تمريرها برأسه الى حارس مرماه الألماني ستيفان أورتيغا دون الانتباه الى أنه كان خارجًا لقطعها فهيأها لغارناتشو المنفرد فأودعها الشباك الخالية، مانحًا "الشياطين الحمر" هدف التقدم خلافًا لمجريات اللعب. واعتقد يونايتد أنه خطف هدفًا ثانيًا في الدقيقة 38 عبر ماركوس راشفورد إثر هجمة مرتدة، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على غارناتشو. لكن "الشياطين الحمر" لم ينتظروا طويلاً لتعويض هذه الفرصة وإضافة الهدف الثاني وسط صدمة لاعبي سيتي وجمهوره، وذلك عبر ماينو بعد تمريرة من القائد البرتغالي برونو فرنانديش (39). اقرأ أيضًا: العين الإماراتي يتوج بدوري أبطال آسيا بعد خماسية في يوكوهاما (فيديو) ووسط تخبط سيتي وعجزه التام أمام منطقة جزاء جاره، انتهى الشوط الأول بتقدم رجال تن هاغ بهدفين نظيفين. ورغم دخول البلجيكي جيريمي دوكو والسويسري مانويل أكانجي مطلع الشوط الثاني بدلاً من الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش والهولندي نايثن أكي، استمر سيتي في معاناته رغم محاولاته وأخطرها لهالاند الذي ارتدت محاولته من القائم الأيمن (55). وضحى غوارديولا بصانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين ودفع بالأرجنتيني خوليان ألفاريس في محاولة لتنشيط الخط الأمامي ومحاولة العودة الى اللقاء.   وكان القائد الظهير كايل ووكر قريبًا من إعادة سيتي الى اللقاء بتسديدة من خارج المنطقة لكن الحارس الكاميروني أندري أونانا تألق في الدفاع عن مرماه (59)، ثم أطلق ألفاريس كرة قوية من مشارف المنطقة علت عارضة يونايتد بقليل (61) وأخرى مرت بجانب القائم الأيسر رغم أنه كان في موقع جيد للتسجيل (61). واضطر تن هاغ الى الزج بالمخضرم الإيرلندي الشمالي جوني إيفانز (36 عاماً) نتيجة إصابة مارتينيس، تزامناً مع إدخال الدنماركي راسموس هويلوند بدلاً من راشفورد (74). وعاد أونانا للتألق في مواجهة ووكر الذي اختبر حظه مجدداً من خارج المنطقة (77) في إحدى أبرز المحاولات العديدة لسيتي في الدقائق الأخيرة لكن من دون توفيق، حتى الدقيقة 87 حين تلاعب دوكو بغارناتشو على مشارف المنطقة قبل أن يسدد كرة أرضية سكنت الزاوية اليمنى لمرمى أونانا الذي وصل اليها من دون أن يمنعها من دخول شباكه. وضغط سيتي بكل ما لديه في الدقائق المتبقية، لكن يونايتد صمد وخرج في النهاية منتصراً. شاهد أيضًا:

مشاركة :