طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش باحتلال مدينة رفح بأكملها، «بكل الوسائل» والسيطرة الكاملة للجيش على قطاع غزة بأكمله. وقال في تصريحات اليوم الأحد «إن دخول رفح مهم جداً، لقد ضغطنا عليهم، ورد حماس بإطلاق الصواريخ على تل أبيب.. هذا يعود إلى أنهم يتعرضون لضغوط، ويشعرون بضغط الجيش على رقابهم»، مضيفا أن هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستستعيد بها إسرائيل الأمن، وتستعيد المحتجزين. وأكد سموترتيتش أنه لا يمكن لإسرائيل أن تقبل بإطلاق الصواريخ على سكان سديروت وغلاف غزة، ولا يمكن قبول إطلاق صواريخ نحو وسط البلاد كما لا يمكن قبول استمرار وجود محتجزين لدى حماس أو قبول وجود حماس على قيد الحياة. كانت المقاومة الفلسطينية قد وجهت ضربة كبرى للاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت كتائب القسام أمس السبت أنها قتلت وأسرت عددا من جنود الاحتلال في جباليا. كما قامت كتائب القسام، اليوم الأحد، بإطلاق رشقة صاروخية كبيرة تقدر بـ15 صاروخا من غزة باتجاه تل أبيب، ردا على مجازر الاحتلال والممارسات الإسرائيلية ومخططات الإبادة الجماعية في غزة. وأعلن الإسعاف الإسرائيلي، إصابة شخص في هرتسليا جراء شظايا الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام من غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الصواريخ تم إطلاقها على بعد حوالي 800 متر فقط من قوة جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة بالقرب من رفح. غزة تواجه الإبادة ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ233 مخلفا مئات الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 35 ألفا و984 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و80 ألفا و643 مصابا. وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 81 شهيدا، و223 مصابا. وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد