كتائب القسام تستهدف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة اعترض بعضها

  • 5/26/2024
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الأراضي الفلسطينية - أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأحد إطلاقها "رشقة صاروخية كبيرة" في اتجاه تل أبيب بوسط إسرائيل هي الأولى منذ عدة أشهر. وقالت الكتائب عبر حسابها على تلغرام "كتائب القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين". وأضافت أن الرشقة الصاروخية انطلقت من رفح قرب مواقع توغل الجيش الإسرائيلي. ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثمانية صواريخ على الأقل أطلقت في اتجاه تل أبيب من مدينة رفح. وبحسب الجيش "اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية عددا من الصواريخ". دون تحديد عدد معين للصواريخ التي تم إطلاقها والأخرى التي سقطت وسط إسرائيل. وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إنه تم إطلاق حوالي 8 صواريخ تجاه مدن وسط إسرائيل، على بعد مئات الأمتار من قوات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع. بينما ذكرت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة، أنه تم إطلاق 12 صاروخا من رفح تجاه مدن وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب للمرة الأولى منذ 4 أشهر. وبثت وسائل إعلام عبرية مشاهد لسقوط صواريخ في هرتسليا حيث تضرر أحد المنازل، وتل أبيب ومستوطنة "ياكوم" في منطقة شارون وسط إسرائيل. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية الخاصة عن "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف) قولها إن شخصا أصيب بشظايا جراح إطلاق صاروخ على مدينة هرتسليا، لتقول بعد وقت قصير في بيان لاحق إن امرأتين أصيبتا أيضا بجروح طفيفة خلال ركضهما تجاه الملاجئ لحظة إطلاق الصواريخ على وسط إسرائيل. من جانبه، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير على ضرب رفح "بكل قوة"، قائلا في منشور مقتضب عبر منصة "إكس" "رفح، بكل القوة". وهي المرة الأولى منذ أربعة أشهر تدوي صفارات الإنذار في المدينة الإسرائيلية الاقتصادية. وأكد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في قطاع غزة أنه شاهد إطلاق صواريخ من رفح، وأفاد بسماع دوي ثلاثة انفجارات على الأقل في وسط إسرائيل. وتشير الهجمات إلى أن كتائب القسام لا تزال قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى رغم الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر برا وجوا. واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون حسب أرقام رسمية إسرائيلية. وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 لقوا مصرعهم، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي. وتردّ إسرائيل التي تعهدت "القضاء" على حماس، بقصف مدمر أتبِع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 35984 شخصا معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

مشاركة :