أكد لاعبو فريق العين لكرة القدم، أن «اعتلاء الفريق عرش الكرة الآسيوية، أول من أمس، بعد نيل لقب دوري أبطال آسيا لم يأتِ من فراغ». وقالوا في تصريحات صحافية، إن الرحلة الطويلة لحصد اللقب القاري الثاني لـ«الزعيم»، لم تكن سهلة، وإنهم اجتهدوا كثيراً وتجاوزوا كثيراً من العقبات لكي يصلوا إلى اللقب الآسيوي الذي طال انتظاره بالنسبة لـ«الزعيم»، منذ حصد اللقب الأول في 2003، وبعد أن لم يوفق في نيله خلال خوضه مباراتين نهائيتين في 2005 و2016. وكان العين قد أبدع في المشوار الآسيوي، وختمه بفوز كبير قوامه 5-1 على ضيفه يوكوهاما الياباني، أول من أمس، في إياب المباراة النهائية، بعد أن كان خسر ذهاباً في اليابان 2-1. وفاز العين بلقبه الأول في أول موسم للنسخة المستحدثة (أبطال آسيا) في 2003، ثم نال، أول من أمس، لقب موسم 2024 وهو الأخير للبطولة، قبل أن تنتقل إلى اسم «النخبة الآسيوية» في الموسم المقبل. وقال حارس العين، خالد عيسى، إن التتويج بلقب أبطال آسيا هو تعويض لأصعب موسمين في مسيرته التي شهدت خسارته خمسة ألقاب، مشيراً إلى أن ثقته بالله كانت كبيرة، وأنه كان على يقين بأن التعويض سيكون ببطولة كبيرة على غرار دوري الأبطال. وأضاف: «هذه البطولة هي بداية الانطلاق لهذا الجيل الصغير في العمر، الكبير بما حققه، وبالنسبة لي أنا في غاية السعادة لأنني استطعت أن أكتب اسمي في تاريخ هذا النادي الكبير». ومن جانبه، قال صانع الألعاب، البارغوياني، أليخاندرو كاكو، إن «الفرحة لا تسعني لما تحقق من إنجاز، واللقب منحني أسعد شعور في مسيرتي الرياضية حتى الآن»، مشيراً إلى أن مواجهة النهائي أمام يوكوهاما كانت الأصعب، مقارنة بلقاءات الأدوار الإقصائية الأخرى. تتويج مستحق من جهته، أعرب المهاجم الدولي التوغولي، لابا كودجو، عن سعادته الكبيرة باللقب الآسيوي، كاشفاً أن الدعم الذي كان يحظى به من زملائه اللاعبين جعله لا يستسلم، وأنه في غاية الفرح، لأنه استطاع أن يساعد في نشر الفرحة في مدينة العين. وقال إن الفوز بلقب أبطال آسيا كان مستحقاً، ويؤكد أن كرة القدم في الإمارات لديها جودة كبيرة وتملك لاعبين جيدين، وأن نادي العين هو الأفضل. بدوره، أكد مدافع الفريق، إيريك جورجنيتس أنه كان يؤمن بقدرة زملائه على حصد لقب البطولة، مضيفاً: «لم أستطع المشاركة في اللقاء، لكنني كنت أؤمن بأننا الفريق الأفضل وسنحصد اللقب». وفي المقابل، قال قلب الدفاع، خالد العطاس، إن من لديه ماضٍ لابد أن يكون لديه حاضر، وإن التتويج باللقب جاء عن جدارة واستحقاق. وقال: «كل هذا العمل جاء نتاج اجتهاد وجد تجاوزنا خلاله كثيراً من العقبات، وأثمر هذا اللقب الآسيوي الكبير». رحيمي.. أرقام قياسية ومشوار استثنائي سفيان رحيمي. رويترز قال نجم فريق العين، المغربي سفيان رحيمي، في تصريح صحافي: «عندما جئت إلى العين جلست مع المسؤولين وكانت أولوياتهم هي تحقيق البطولة الآسيوية، استعددنا بصورة مثالية للبطولة، وكثيرون لم يتوقعوا أن ينافس العين، ولكننا فعلنا، فقد نافسنا لاعبين كباراً، وتوجنا مجهودنا باللقب القاري الكبير». ونال رحيمي لقب هداف البطولة بـ13 هدفاً، كما عادل الرقم القياسي للأهداف في الأدوار الإقصائية (تسعة أهداف)، وكما كان رحيمي حاسماً في الإطاحة بفريقي النصر والهلال في الدورين ربع ونصف النهائي، حضر بقوة خلال فوز العين 5-1 أمام يوكوهاما في إياب النهائي، أول من أمس، إذ سجل هدفين وتسبب في ركلة جزاء جاء منها الهدف الثاني عبر كاكو، كما تسبب في طرد حارس يوكوهاما، وليام بوب، وكان وراء تمريرة حاسمة في هدف للتوغولي لابا كودجو. كريسبو يرد «ديناً قديماً» إلى الأسترالي هاري كيويل الأرجنتيني هيرنان كريسبو. رويترز انتظر مدرب فريق العين، الأرجنتيني هيرنان كريسبو، 19 عاماً لرد الدين إلى مدرب يوكوهاما الياباني، الأسترالي هاري كيويل. ويعود الأمر إلى الفترة التي كانا فيها لاعبين في كرة القدم الأوروبية، حيث كان كريسبو لاعباً في ميلان الإيطالي، وكيويل في ليفربول الإنجليزي. وتواجه اللاعبان في نهائي تاريخي لدوري أبطال أوروبا سنة 2005، أقيم في مدينة إسطنبول التركية. وتقدم ميلان في تلك المباراة في الشوط الأول بثلاثة أهداف، سجل منها كريسبو ثنائية، لكن المفاجأة الكبيرة هي أن ليفربول عاد بقوة في المباراة وتعادل، ثم تفوق بعد ذلك في ركلات الترجيح. وحصل كريسبو على فرصته لرد الدين إلى كيويل، لكن كمدرب مع العين، إذ على الرغم من التعثر بالخسارة في ذهاب النهائي 2-1 في اليابان، فإن «الزعيم» بقيادة كريسبو نجح في الفوز في الإياب، أول من أمس، بـ5-1 على يوكوهاما، بقيادة كيويل. . جمع العين بين لقبي أول وآخر موسم من النسخة المستحدثة (أبطال آسيا) في 2003 و2024. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :