واصل جيش الاحتلال جرائمه ضد سكان غزة مستهدفا منزلا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. وقصفت قوات الاحتلال منزلا يعود لعائلة البطران في منطقة الزرقا شمال مدينة غزة، على إثر الاستهداف نقل الضحايا إلى مستشفى المعمداني في المدينة. كما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم جباليا شمال غزة. ونفذ طيران الاحتلال غارة استهدفت شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. واستشهد 35984 0فلسطينيا منذ 7 أكتوبر الماضي وفقا لتقديرات وزارة الصحة في غزة، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب 80643 آخرين. وقال مسؤولون في خدمات الصحة والطوارئ المدنية الفلسطينية إن ما لا يقل عن 35 فلسطينيا استشهدوا وأصيب العشرات الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بمنطقة مخصصة للنازحين بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة. وزعم جيش الاحتلال أن قواته الجوية استهدفت مجمعا تابعا لحماس في رفح وإن الضربة نفذت باستخدام قذائف دقيقة واستندت إلى مخابرات دقيقة. وأضاف أن الضربة قضت على رئيس مكتب حماس في الضفة الغربية وقيادي كبير آخر بالحركة. وأضاف «نحن على علم على علم بالأنباء التي ذكرت أن حريقا اندلع نتيجة الضربة وأن عددا من المدنيين أصيبوا». وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة إن 35 استشهدوا وأصيب العشرات معظمهم نساء وأطفال في الهجوم. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مستشفاها الميداني في رفح لا يزال يستقبل عددا كبيرا من المصابين وإن مستشفيات أخرى تستقبل أيضا عددا كبيرا من المصابين. ووصف سامي أبو زهري، المسؤول في حماس، هذا الهجوم على رفح بأنه مجزرة، محملا الولايات المتحدة مسؤولية مساعدة إسرائيل بالسلاح والمال. وقال أبو زهري «على المجتمع الدولي التحرك لتنفيذ قرار محكمة العدل (الدولية) العليا ووقف حرب الإبادة ضد المدنيين… والإدارة الأميركية تعتبر شريكة في المجزرة ما لم توقف إمدادات السلاح وتتحرك لوقف حرب الإبادة». وقال أحد السكان الذين وصلوا إلى المستشفى الكويتي في رفح «الغارات حرقت الخيم ، الخيم بتسيح والناس كمان بتسيح». ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :