وجهت المدعية العسكرية العامة الإسرائيلية نظام التقصي والتحقيق بإجراء تحقيق حول الغارة التي نفذت مساء أمس في رفح. جاءت هذه توجيهات في إطار محاولات تبرير المجزرة التي وقعت الليلة الماضية، واستهدفت خيام النازحين. وزعمت المدعية العسكرية العامة للاحتلال أن الغارة استهدفت أماكن ومواقع لحركة حماس، بالرغم من أن كل الشهداء والجرحى هم من المدنيين الأبرياء، ومن النازحين. واستكمالا لمزاعمها قالت المسؤولة الإسرائيلية إن الغارة تم تنفيذها بناءً على المعلومات الاستخباراتية المسبقة بوجود عناصر من حماس في المكان المستهدف، وقبل الغارة تم اتخاذ إجراءات عديدة لتقليل احتمال إصابة غير المتورطين، التي تشمل الصور الجوية واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية الأخرى، التي تم بناءً عليها التقدير باستبعاد احتمال المساس بالمدنيين غير المتورطين. كما زعمت أن الهجوم لم يقع في المنطقة الإنسانية في المواصي، التي دعا جيش الاحتلال السكان المدنيين للانتقال إليها. ويجري التحقيق في ملابسات الحادث من قبل آلية التحقيق على مستوى هيئة الأركان العامة وهي عبارة عن هيئة مستقلة مسؤولة عن النظر في الحوادث الاستثنائية التي تقع خلال القتال. مجزرة رفح وأعلنت السلطات الصحية في غزة، اليوم الإثنين، عن ارتفاع عدد ضحايا مجزرة رفح، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الليلة الماضية، إلى 45 شهيدا، منهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى 249 جريحا. وأفادت السلطات الصحية بأنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وفي اليوم الـ234 من العدوان الإسرائيلي قالت وزارة الصحة بغزة، في تقريرها اليومي إن « الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 66 شهيد و383 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية». بذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 36050 شهيدا و81026 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :