انطلق أمس الاجتماع السنوي الـ43 للجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، والذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء ويُعقد للمرة الأولى في العالم العربي، في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. وشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة من بينها سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والبروفيسور مارك أنطوان كوستود، رئيس الجمعية العالمية لفسيولوجيا الجاذبية، وهزاع المنصوري، مدير مكتب رواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء. وأكد سالم حميد المري أهمية التعاون في مجال استكشاف الفضاء لتعزيز التقدم العلمي وفهم البشرية للكون، وأن الجهود المتواصلة لمركز محمد بن راشد للفضاء تسهم في دفع حدود المعرفة العلمية. من جانبه، أشار البروفيسور مارك أنطوان كوستود إلى أن الاجتماع يعقد وسط آمال كبيرة ويتضمن أكثر من 100 عرض علمي، مما يعزز التعاون بين مختلف الجهات المشاركة. كما أكد رائد الفضاء هزاع المنصوري على دور المهمات الفضائية في تعزيز التعاون الدولي وفهمنا للكون، مستعرضًا تجربته خلال أول مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية. ويستمر الاجتماع حتى 30 مايو الجاري، ويضم علماء بارزين وممثلين عن وكالات الفضاء وباحثين شباب وطلاباً، بهدف تعزيز تبادل المعرفة حول التأثيرات البيولوجية والفسيولوجية للجاذبية على الكائنات الحية. تعتبر هذه الدراسات حيوية لمواجهة التحديات التي تواجه المهمات الفضائية طويلة الأمد، وتعزيز فهمنا للحياة خارج الأرض. وسيكون الاجتماع منصة لتقديم فرص بحثية وتعليمية جديدة في هذا المجال. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App