رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى نهاية الموسم القادم وثقة رونالدو الكبيرة به، إلا أن علامات الشك عادت لتحيط بمدرب النصر، البرتغالي لويس كاسترو، ومستقبله مع الفريق، وذلك في أعقاب الفشل في دوري روشن ودوري أبطال آسيا وكأس السوبر، وحال تكرر الفشل أمام الهلال الجمعة المقبل في نهائي الكأس سيكون الموسم صفريا تماما على الصعيد الرسمي. على الرغم أن موسم النصر في دوري روشن كان قويا ومميزا بالفعل، فقد جمع 79 نقطة قبل الجولة الأخيرة، وهو رقم قياسي لو كان النادي قد حققه في أي من المواسم الخمسة السابقة لتوج باللقب، وكذلك أظهر الفريق أداء متميزا على الصعيد الهجومي بإحرازه 96 هدفا، لكن الأزمة الكبرى كانت في الدفاع باستقباله 40 هدفا. دفاعات مهزوزة الدفاع كان معضلة الفريق العاصمي الأساسية خلال الموسم الحالي، ويمكن القول إن فشل إيمريك لابورت وضياع صفقة حسان تمبكتي وعدم ضم حارس مرمى جديد بدلا من أوسبينا لعبت دورا مؤثرا جدا في فشل النصر خلال الموسم الحالي، فيما 40 هدفا في الدوري كانت كفيلة جدا بإهدار نقاط حيوية عدة، وإن كان تحديدا بداية الموسم بخسارة مباراتين كانت ضربة قوية جدا للفريق. ولم يستطع كاسترو طوال الموسم إيجاد الحل المناسب لمشكلة الدفاع تلك، وقد زاد الطين بلة إيقاف نواف العقيدي وتجدد إصابة أوسبينا، وتلك نقطة ليست في صالحه أبدا، لكن على الجانب الآخر لا يمكن تجاهل الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق وأبعدت بعض نجومه طويلا، بجانب فشل بعض الاختيارات مثل سيكو فوفانا وساديو ماني ولابورت، وعدم تقديمهم الأداء المتوقع والمطلوب على مدار الموسم، ربما السنغالي أنجحهم لكنه لم يصل أبدا لسقف الطموحات والتوقعات. توليفة هجومية كاسترو على صعيد إدارة الفريق وغرفة الملابس وفرض الانضباط كان مميزا، لم يشهد الموسم أي مشاكل بين اللاعبين على غرار ما كان يحدث قديما. لكن المدرب كانت له أخطاء قوية أثرت في الموسم، فيما أيضا لعبت ضده عوامل عدة ساهمت في الفشل على صعيد التتويج بالألقاب، أبرزها ربما الموسم الخرافي من الهلال وتألق جميع نجومه والأهم ثبات مستواهم! كاسترو نجح في خلق توليفة هجومية جيدة للنصر واستخدم العناصر المتاحة جيدا جدا، ولكن الخلل الدفاعي يبقى ضده بالطبع وإن كان هذا الخلل كان موجودا لدى جل فرق دوري روشن، لكن من صنع الفارق كان حراس المرمى وعلى رأسهم ياسين بونو في الهلال. أسباب فشل النصر في التتويج بالألقاب: عدم ضم حارس مرمى جديد بدلا من أوسبينا. بداية الموسم بخسارة مباراتين كانت ضربة قوية جدا للفريق. لم يستطع كاسترو طوال الموسم إيجاد الحل المناسب لمشكلة الدفاع. إيقاف نواف العقيدي وتجدد إصابة أوسبينا. الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق وأبعدت بعض نجومه طويلا. فشل بعض الاختيارات، مثل سيكو فوفانا وساديو ماني ولابورت. الموسم الخرافي من الهلال وتألق جميع نجومه، والأهم ثبات مستواهم.